في ظل تزايد عمليات الاحتيال عبر منصات المراسلة، أصدرت شركة “واتساب” تحذيرا رسميا لمستخدميها، مؤكدة على أهمية توخي الحذر أثناء التعامل مع الرسائل المشبوهة التي قد تهدد خصوصيتهم وأمن أجهزتهم.
وأوضحت الشركة أن هناك علامات بارزة يمكن أن تساعد المستخدمين على التعرف على هذه الرسائل المشبوهة وتجنب الوقوع في فخاخ المحتالين.
“واتساب” والأخطاء اللغوية كإشارة خطر
أشارت “واتساب” إلى أن وجود أخطاء في التهجئة أو النحو في الرسائل يُعد من المؤشرات الأولية التي تدل على أنها غير موثوقة. وأوضحت أن المحتالين غالبًا ما يستعجلون في كتابة رسائلهم، مما يؤدي إلى أخطاء واضحة. في المقابل، الرسائل المشروعة التي تصدر عن جهات رسمية أو معارف موثوقين تتميز بدقة لغوية عالية.
“واتساب” تحذر من الروابط غير المعروفة تهديد خفي
حذرت شركة “واتساب” من الروابط التي تطلب من المستخدمين النقر عليها أو تحميل تطبيقات غير مألوفة. فقد تكون هذه الروابط بابًا لدخول برامج ضارة إلى الأجهزة أو وسيلة لسرقة البيانات الشخصية. وأكدت “واتساب” على ضرورة تجنب التعامل مع الروابط الواردة من مصادر غير معروفة أو غير موثوقة.
“واتساب” تشدد على عدم الإفصاح عن البيانات الشخصية
شددت “واتساب” على أهمية عدم مشاركة المعلومات الشخصية مثل أرقام البطاقات المصرفية أو كلمات المرور مع أي جهة عبر التطبيق، خاصة إذا كانت الطلبات تأتي بطريقة غير متوقعة أو من مرسلين غير مألوفين.
“واتساب” تنصح التعامل بحذر مع الطلبات المالية
وأشارت “واتساب” إلى أن الرسائل التي تطلب تحويل الأموال أو إعادة توجيه رسائل تحت ذرائع مختلفة تُستخدم بشكل شائع في عمليات الاحتيال. ودعت المستخدمين إلى التحقق من هوية المرسل قبل اتخاذ أي إجراء من هذا النوع.
“واتساب” تنبه إلى انتحال الشخصيات وأوهام الجوائز الوهمية
أوضحت “واتساب” أن انتحال المحتالين لشخصيات أصدقاء أو أقارب لبناء الثقة، ومن ثم طلب معلومات حساسة أو أموال يُعد من أكثر أساليب الاحتيال شيوعًا. كما نبهت إلى ضرورة توخي الحذر من الرسائل التي تعد المستخدمين بالفوز بجوائز مالية كبيرة أو فرص استثمار غير واقعية، حيث تهدف هذه الرسائل إلى استدراج الضحايا وسرقة بياناتهم.
في ختام تحذيرها، دعت “واتساب” مستخدميها إلى تفعيل أدوات الحماية المتاحة على التطبيق مثل خاصية التحقق بخطوتين، والابتعاد عن مشاركة المعلومات الحساسة مع أي جهة غير مؤكدة، مع ضرورة الإبلاغ عن أي رسائل مشبوهة لضمان حماية المجتمع الرقمي.
ياقوت زهرة القدس بن عبد الله
