
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني، أن ولاية سوق أهراس التي تمتلك ما يقارب 150 ألف هكتار من المساحات الفلاحية الصالحة للزراعة، تعتبر من المناطق ذات المؤهلات الكبيرة في القطاع، خاصة في شعبتي الحبوب وتربية الأبقار وإنتاج الحليب.
وصرح الوزير، أن شعبة الحبوب تمثل أولوية بالنسبة للحكومة، والقطاع يبذل مجهودات كبيرة لرفع القدرات الإنتاجية من الحبوب وطنيا، من خلال التركيز على الرش المحوري والتكميلي والرش المتواصل عبر الولايات الصحراوية، مشيرا إلى أن أهداف القطاع الأساسية ترتكز على تنمية الفلاحة بالولايات الصحراوية التي تمتلك قدرات كبيرة خاصة في المنتجات الفلاحية الإستراتيحة.
وأضاَف وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ، مساء أمس، من ولاية سوق أهراس، أن الجزائر لديها مخزون كاف من الحبوب إلى غاية نهاية السنة الحالية، ولن تتأثر بالمتغيرات الحاصلة على المستوى العالمي.
وخلال تفقده لمزرعة “دوار الشيخ التيجاني” المتخصصة في تربية الأبقار وإنتاج الحليب ببلدية سدراتة، أوضح الوزير أن الجزائر اتخذت كافة احتياطاتها لضمان تغطية السوق الوطنية وتلبية كافة احتياجات المواطنين من الحبوب، مشيرا إلى وجود ضغوطات كبيرة في السوق العالمية على هذه المادة.
وأضاف الوزير، أن الجزائر تتوفر على مخزون أمني من الحبوب يمكنها من تلبية احتياجات المواطنين بصفة عادية، معتبرا أن حملة الحصاد والدرس عادة ما تنطلق في البلاد في الفترة ما بين جوان وجويلية ما يعطي الأريحية أكثر لضمان التموين العادي بالحبوب رغم الأزمة العالمية الحالية.
ودعا الوزير المسؤولين المحليين إلى توسيع المساحات الفلاحية المسقية، من خلال حفر الآبار وإنشاء الهياكل المائية بمختلف أنواعها، واعتبر الوزير أن ولاية سوق أهراس التي يفوق إنتاجها السنوي من الحليب 90 مليون لتر، مثالا حيا وميدانيا للتطور الذي تشهده شعبة الحليب، مضيفا أن صاحب هذه المزرعة يعتبر نموذجا يقتدى به، بعدما تمكن في الفترة ما بين 2019 إلى اليوم من تطوير مزرعته، و رفع عدد الأبقار الحلوب بشكل لافت، خاصة وأنه يعتمد على تقنيات حديثة.
وتتربع مزرعة “دوار الشيخ التيجاني” على مساحة إجمالية بـ520 هكتارا، من بينها 40 هكتارا مسقية، وتتوفر على 128 رأسا من البقر، من بينها 60 بقرة حلوب.
واستهل الوزير اليوم الأول من زيارته إلى هذه الولاية، بتدشين المقر الجديد لمحافظة للغابات، حيث أشرف على تسليم رمزي لـ 4 رخص لحفر آبار من أصل 148 ملفا تم دراسته وقبوله لهذا الغرض على مستوى الشباك الوحيد.
كما أشرف الوزير بعين المكان، على إمضاء اتفاقتي تعاون وشراكة بين محافظة الغابات وكل من الغرفة الفلاحية المحلية و تعاونية تربية النحل قبل أن يتنقل إلى بلدية لحنانشة، حيث تفقد مزرعة لتربية الدواجن بمشتة “البكوشة”.
وواصل الوزير زيارة العمل إلى سوق أهراس، بتفقد عدة هياكل ومرافق تابعة لقطاع بكل من بلدية وادي لكباريت ومنطقة النشاطات للصناعات الغذائية والتحويلية بالدبيبة ومركب تحويل التوابل ومركز تجميع الحبوب بمداوروش.
دعا الفلاحين للتوجه إلى عصرنة الفلاحة من تطوير وتعميم التكنولوجيات الحديثة
دعا وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني، الفلاحين والمستثمرين إلى ضرورة التوجه إلى عصرنة الفلاحة من تطوير وتعميم التكنولوجيات الحديثة وتوفير آليات دمج القطاعات، لا سيما فيما بين الفلاحة والصناعة وهذا ما يساعد في توجه إلى الصناعات التحويلية والغذائية.
هذا فيما أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني، بأن الجزائر لديها مخزون كاف من الحبوب إلى غاية نهاية السنة الحالية ولن تتأثر بالمتغيرات الحاصلة على المستوى العالمي، قائلا خلال زيارته إلى ولاية سوق أهراس ومزرعة “دوار الشيخ التيجاني” المتخصصة في تربية الأبقار وإنتاج الحليب ببلدية سدراتة، بأن الجزائر اتخذت كافة احتياطاتها لضمان تغطية السوق الوطنية وتلبية كافة احتياجات المواطنين من الحبوب. مؤكدا وجود ضغوطات كبيرة في السوق العالمية على هذه المادة.
وأضاف وزير الفلاحة في ذات السياق، بأن الجزائر تتوفر على مخزون أمني من الحبوب يمكنها من تلبية احتياجات المواطنين بصفة عادية، لافتا إلى أن حملة الحصاد والدرس عادة ما تنطلق في الفترة ما بين جوان وجويلية ما يعطي الأريحية أكثر لضمان التموين العادي بالحبوب رغم الأزمة العالمية الحالية.
مشيرا، بأن شعبة الحبوب تمثل أولوية بالنسبة للحكومة والقطاع يبذل مجهودات كبيرة لرفع القدرات الإنتاجية من الحبوب وطنيا من خلال التركيز على الرش المحوري والتكميلي والرش المتواصل عبر الولايات الصحراوية، مشيرا إلى أن أهداف القطاع الأساسية ترتكز على تنمية الفلاحة بالولايات الصحراوية التي تمتلك قدرات كبيرة خاصة في المنتجات الفلاحية الاستراتيحة.
وأشار الوزير، أن ولاية سوق أهراس التي تمتلك ما يقارب 150 ألف هكتار من المساحات الفلاحية الصالحة للزراعة، تعتبر من المناطق ذات المؤهلات الكبيرة في القطاع، خاصة في شعبتي الحبوب وتربية الأبقار وإنتاج الحليب. داعيا المسؤولين المحليين، إلى توسيع المساحات الفلاحية المسقية من خلال حفر الآبار وإنشاء الهياكل المائية بمختلف أنواعها.
وقام الوزير محمد عبد الحفيظ هني، رفقة والي الولاية والسلطات المحلية بزيارة المستثمرة الفلاحية “ولد فروح” المتخصصة في غرس الأشجار المثمرة؛ والمكثفة بتقنيات الحديثة والتي تقع ببلدية بئر بوحوش والتي تتربع على مساحة 9.50 هكتار منها 8 هكتار مسقية، وشجع الوزير مثل هذه الاستثمارات التي تساعد في تقليص فاتورة الاستيراد وتثمين المنتوج المحلي، واستمع الوزير لانشغالات فلاحي المنطقة، أين أسدى تعليمات للسلطات المحلية بتقديم تسهيلات للفلاحين ومتابعتهم ورفع جميع العراقيل.