الحدث

نهدف لبناء شراكة ورفع معدل الاستثمارات مع تركيا

في إطار المقاربة الشاملة "رابح رابح"، رزيق يؤكد:

راهن وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق، على رفع معدل الاستثمارات البينية بين الجزائر وتركيا، في إطار المقاربة الشاملة “رابح رابح” خاصة أن الجزائر تمثل بوابة إفريقيا بعد دخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة الإفريقية حيز التنفيذ.

وأوضح الوزير خلال إشرفه على افتتاح صالون التبادلات الاستثمارية الجزائرية التركية، بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” بوهران بمشاركة حوالي 50 متعاملا اقتصاديا من البلدين، أن تنظيم هذا الصالون يندرج ضمن المساعي المشتركة للبلدين والتزامهما القوي بالدفع بالعلاقات الاقتصادية والتجارية إلى أعلى المستويات وبناء علاقات أعمال وشراكة ثنائية ناجحة.

وأضاف رزيق، أن الصالون يعد أيضًا فرصة للبحث في الفرص الاستثمارية الممكن تفعيلها لتطوير تعاون مشترك طويل الأمد بين البلدين، مؤكدا أن الجزائر تولي اهتماما كبيرا لتجديد استراتيجية مثمرة مع تركيا التي تجمعنا معها علاقات تاريخية وحضارية وثقافية واجتماعية وبناء شراكة تعود بالنفع على البلدين،  مشيرا إلى أن الجزائر تطمح مع شركائها لتحقيق شراكة صناعية إنتاجية أكثر منها تجارية، وأضاف رزيق أن الحكومة بذلت مجهودات كبيرة لتطهير مناخ الأعمال وتسهيل ولوج رؤوس الأموال والمشاريع، للرفع من مستوى الاقتصاد الوطني، يضاف لها تعيين السنة الحالية كسنة الإقلاع الاقتصادي.

ودعا وزير التجارة، رجال الأعمال الأتراك والأجانب لاستغلال الفرصة الحالية لما تتيحه من انفتاح على مشاريع الاستثمار، مؤكدا أن المنصات الرقمية متاحة أمام الأجانب للتعرف على السوق الوطنية، بالإضافة إلى الدبلوماسية الاقتصادية المخولة لإبراز مكامن الولوج أمام رجال الأعمال الراغبين في الاستثمار.

وينظم هذا الصالون على مدار أربعة أيام من طرف مؤسسة أس او أس ايفنت”، بالتعاون مع الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية برعاية وزارة التجارة وترقية الصادرات، ويأتي في إطار ديناميكية إنعاش الأنشطة الاقتصادية وتطوير التبادل الاستثماري والتجاري بين الجزائر وتركيا.

ق.ح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى