محطات

نقص فادح في عدد الأقسام بمرضى التوحد بحي النجمة

معاناة أولياء أطفال التوحد تتضاعف

لا يزال اولياء المرضى المصابون بمرض التوحد في رحلة بحث عن مدارس او مراكز لاستقبال وادماج ابناءهم الدين يعانون في صمت في ظل النقص الفادح في عدد الاقسام المخصصة لتدريس تلك الفءة التي وصفوها اولياءهم بالمهمشة نتيجة عدم عثورهم على اذان صاغية وقلوب رحيمة تنتشل فلذات اكبادهم من المعاناة اليومية ودلك بتخصيص عددا كافيا من الاقسام بالمؤسسات التعليمية لاستقبالها عددا كافيا من الاطفال الموحدين سيما بالاحياء الناءية التي تعرف نقصا فادحا كحي النجمة و احياء اخرى مجاورة حيث عبر اولياءهم عن مدى استياءهم وغضبهم الكبيرين نتيجة عدم عثورهم على حلول ناجعة من شانها تخفيف معاناتهم اليومية التي اثقلت كاهلهم وجعلتهم في دوامة مع الغبن سيما وان اغلبهم يتابعون العلاج بالعيادات الخاصة ومقابل دفع تكاليف لا تقل الساعة الواحدة بها عن الالفين دينار وهدا ما ضاعف من حدة قلقهم مناشدين الجهات الوصية وعلى راسها السلطات المحلية بضرورة الالتفاتة الى تلك الفءة والتي يرتفع عددها شهريا واصبح اولياءها لا يجدون حتى مراكز وجمعيات تستقبلهم لمعالجتهم ورعايتهم كغيرهم من الاطفال المرضى وما يضاعف من الحيرة هو انه يوجد اولياء لديهم اكثر من طفلين مصابين بمرض التوحد مما جعلهم يطالبون والي ولاية وهران بالتعجيل في انشاء مراكز خاصة بهؤلاء المرضى الدين يعانون الامرين في ظل نقص التكفلات والامكانيات وغيرها من المشاكل التي ارقت الاولياء واضطرت اغلبهم للتوقف عن العمل لرعايتهم ومرافقتهم نتيجة عدم وجودهم مراكز ومدارس خاصة لدمجهم من اجل التقليل من غبنهم لتبقى مطالبهم مرفوعة للجهات الوصية من اجل الالتفاتة الى تلك الفءة للتمتع بحقوقها كغيرها من الفءات والاطفال الآخرين.

ريمة.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى