الجهوي‎محطات

نقص المغياثية قلص من المحاصيل الكبرى إلى 67 ألف هكتار

عين تموشنت

قدرت كمية الأمطار المتساقطة بولاية “عين تموشنت” خلال الأربعة (04) أشهر المنصرمة بـ160 مم، وهو ما كشفت عنه المصالح الفلاحية على لسان “محمد بن واضح”، رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم الفلاحي، كما أن الكمية السالفة الذكر من الأمطار توصف بالقليلة بالنظر للأهداف المسطرة في الرفع من مساحة زراعة الحبوب.

جاء ذلك الاعتماد على زراعة المحاصيل الكبرى، إثر تلقي تعليمات وزارية، أين باشرت المصالح الفلاحية للولاية في تنفيذ وتشكيل لجنة ولائية لتأطير حملة الحرث والبذر بعد تسطير هدف بتخصيص 98300 هكتار مخصصة لزراعة الحبوب، إلا أنه ولحد الساعة بلغت المساحة المزروعة الفعلية نحو 69600 هكتار، ناتج عن التغيرات المناخية التي عرفتها الولاية ولا سيما في الفترة الأولى من عملية انطلاق حملة الحرث والبذر، أين قدرت الكمية، يقول ذات المتحدث إلى غاية مساء أمس بنحو 160 مم لمدة أربعة أشهر. مع العلم أن النبتة، يقول رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج، تحتاج كمية من الأمطار تتراوح بين 350 مم إلى 600 مم في الموسم، وهو ما يؤكد تراجع سقوط الميغاثية مقارنة مع احتياجات النبتة. علما أن المصالح ذاتها تتأهب لإطلاق عملية الإحصاء الفلاحي الأول من نوعه منذ 20 سنة، الذي من شأنه تنظيم الشعب الفلاحية وتدارك النقائص مع تحديد القدرات الوطنية من المنتوجات الفلاحية، وإعطاء رؤية شاملة لما يحوزه القطاع من اكتفاء أو فائض أو عجز، وذلك هو هدف الإحصاء العام للفلاحة.

وفي سياق ذي صلة، سطرت المفتشية البيطرية بالمصالح الفلاحية برنامجا سنويا يتعلق بحماية الثروة الحيوانية، وتوعية المستهلك حسب “سعيد موساوي”، مفتش بيطري رئيسي، بحيث يتم التحضير لخرجات ميدانية تحسيسية تمس المناطق الريفية والبلديات، للتعريف بالمقاييس الوقائية الواجب اتباعها خاصة ما تعلق بعملية إنتاج الحليب خلال فصل الربيع.

  شعيب 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى