تكنولوجيا

نعمل على تحقيق “جامعة رقمية” من الجيل الرابع

وزيرا التعليم العالي والاقتصاد المعرفة، يصرحان:

كشف كل من “كمال بداري”، و”ياسين المهدي وليد”، وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي، وإقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، على التوالي، أنه يوجد تعاون كبير وتنسيق عالي المستوى، جاريا بين الوزارتين من أجل جامعة جزائرية رقمية من الجيل الرابع.

وخلال تدخلهما في اللقاء الذي جمعهما بالأسرة الجامعية بقاعة المحاضرات الكبرى بجامعة باتنة1، ذكر الوزيران أن جهودا كبيرة تبذل من أجل “جامعة رقمية” فيها تكامل بين المعرفة والبحث العلمي والابتكار وكذا المقاولاتية. وأضاف المتحدثان بأن التعاون بين الوزارتين هدفه فتح الآفاق أمام الطلبة، بغية تجسيد مشاريعهم وأفكارهم المبتكرة عن طريق استحداث مؤسسات ناشئة من أجل خلق الثروة ومناصب الشغل، وبالتالي تقديم قيمة مضافة للاقتصاد المحلي والوطني. وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالمناسبة أنه ينتظر من الجامعة الجزائرية أن تكون قاطرة المجتمع الجزائري، من خلال التركيز على ريادة الأعمال والمقاولاتية وتشجيع ومرافقة الطلبة من حاملي المشاريع وأصحاب المؤسسات الناشئة”. فيما أوضح وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة “ياسين المهدي وليد”، بأن الفضاءات التي تدعمت بها الجامعة من مراكز لدعم المقاولاتية ومخابر للبحث في الذكاء الاصطناعي، تهدف كلها إلى مرافقة أصحاب المشاريع في مجالات نشاطاتهم، سواء كانوا شركات ناشئة أو مؤسسات مصغرة لما للمرافقة من دور كبير في نجاح هذه المشاريع. كما تهدف حسب  الوزير “المهدي ياسين”، إلى توفير وسائل الدعم والتمويل المتاحة لأصحاب المشاريع، والتي زاد عددها في الآونة الأخيرة، ومن بينها الوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية والصندوق الوطني لتمويل الشركات الناشئة وغيرها، من الإمكانات والتسهيلات، التي تسمح لهم بتجسيد مشاريعهم والانطلاق الفعلي في تسويق منتجاتهم. فيما أشرف الوزيران على تدشين عدة مرافق تتعلق بتطوير المقاولاتية ومخابر للذكاء الاصطناعي ومجمع للرقمنة إلى جانب حاضنة أعمال بجامعة باتنة 1 بعاصمة الولاية وجامعة باتنة 2 والمدرسة الوطنية العليا للطاقات المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة بفسديس.

يذكر أن الوزيران “بداري والمهدي ياسين”، حضرا أيضا مراسم إبرام اتفاقية تعاون بين المدرسة الوطنية العليا للطاقات المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة، ومجمع جزائري خاص لإنتاج الألواح الشمسية، في إطار بعث المشاريع المبتكرة وتطوير المشاريع البحثية للطلبة والأساتذة الباحثين في الميدان، وتشجيع استحداث مؤسسات ناشئة فيه، كانت متبوعة بحضور محاضرة باللغة الإنجليزية حول “استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال تطوير المقاولاتية.

يذكر أن زيارة الوزيرين إلى جامعة باتنة، سمحت لهما بمعاينة المعارض المقامة بالمناسبة، مما سمح لهما بالاحتكاك المباشر مع الطلبة، حيث تناولوا مختلف المسائل سواء شروحات حول المشاريع المبتكرة وكيفية ولوج عالم الابتكار والانتاج المعرفي وتجسيد الأفكار، وكذا المؤسسات الناشئة المستحدثة والتي تحصل الكثير منها على علامة “مؤسسة ناشئة”.

محمد الوليد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى