خرجت “جمعية السرور” التي تترأسها صادق فاطمة مع طاقمها المساعد، عن المألوف من نشاطات خيرية عكفت عليها هذه الجمعية التي رأت النور منذ سنة 2010، حيث لم تستفد من اعانات الدولة إلا مرة واحدة من المجلس الشعبي البلدي بسعيدة خلال زيارة قام بها سفير اليابان لمقر الجمعية بحي النصر بعاصمة الولاية.
وإن كان الروتين الذي اعتادت عليه في إدخال الفرحة في قلوب عائلات الأيتام المعوزة بفضل مساعدات المحسنين الذين يرفضون الإدلاء بأسمائهم من توفير قفة رمضان، أدوات مدرسية….وغيرها من المساعدات، فقد أقلمت الجمعية نشاطها مع جائحة كورونا لتبادر بخياطة الكمامات وتعقيمها وتوزيعها، كما زارت منطقة الظل النائية قرية العيون ببلدية عين السلطان، لتقوم بنشاط دعم بالمواد الاستهلاكية وتوزيع الكمامات في إطار عمل جواري ممنهج.
وتأمل الجمعية في هذا المجال إلى إنشاء ورشة خياطة تخص فئة الأرامل وفتح روضة لفائدة الأيتام بعاصمة الولاية، خاصة وأنه سبق لها المبادرة بالقيام باتفاقيات مع بعض الأساتذة وأقسام خاصة لتقديم الدعم مجانا للتلاميذ الأيتام المقبلين على امتحانات الشهادات السنوية و نفس الاتفاق مع أطباء مختصين و لنفس الغرض من التطبيب.
وانتهز المشرفون على جمعية سرور فرصة الاحتفال باليوم العالمي للتطوع، ليبرمجوا حفل توزيع شهادات تكوين في إطار برنامج “آش.إ” موقع بين الدولة الجزائرية والاتحاد الأوروبي لتكوين مساعدي جراحة الأسنان و هي اتفاقية تمت مع جمعية جمعية ” دارنا ” التي يرأسها لعوج احمد ووزعت بالمناسبة عشر 10 شهادات على متكونات واللواتي اشرف عليهن لمدة شهر كامل مختصين من المدرسة الوطنية للشبه طبي بسعيدة وحضرت الجلسة العديد من الوجوه الفاعلة.
فيساح محمد