الحدث

نزلاء ديار المسنين يحتفلون بحديقة التجارب الحامة

بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة

عاش نزلاء ديار المسنين والطفولة المسعفة وبراعم الكشافة الإسلامية الجزائرية لحظات مميزة، وهم يحيون مناسبة حلول السنة الهجرية 1446، بحديقة التجارب “الحامة” بالجزائر العاصمة.

الحفل الذي نظمته وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، تزامن أيضا مع إحياء الذكرى 62 لاستقلال الجزائر، أكدت خلاله وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، بأن الاحتفال بهذه المناسبات، يعد أيضا فرصة لزرع مبادئ التضامن والتواصل ما بين كبار السن والجيل الصاعد، مذكرة بكل جهود  قطاعها المبذولة في هذا الإطار من أجل جمع كل أفراد المجتمع في كنف المحبة والتضامن والتناغم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد. في الوقت الذي شدد عميد جامع الجزائر، على ضرورة العناية بهذه الشريحة من المجتمع من أجل غرس لديهم الأمل والطمأنينة والمحبة، مشيدا بجهود الدولة وكل مؤسساتها المعنية في سبيل تقديم كل المساعدة والرعاية اللازمة لهذه الفئة من المواطنين. منوها بأهمية تنظيم هذه الاحتفالية بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة، لتقاسم مع المقيمين في ديار المسنين الفرحة وغرس لديهم روح التضامن والتكافل الاجتماعي وجسور التواصل بين الأجيال، كما نص عليه الدين الإسلامي الحنيف. مشجعا قطاع التضامن الوطني إلى مواصلة تنظيم مثل هذه الحفلات في مختلف المناسبات والأعياد الدينية من أجل لم شمل أبناء الوطن وربط جسور التواصل والتلاقي مع كبار السن والجيل الصاعد والواعد، من أجل زرع مبادئ التضامن الحقيقية وغرس روح التكافل والتآزر، مثلما تحلى بها بالأمس الأجداد من المجاهدين والشهداء الأبرار الذين قدموا تضحيات جسام في سبيل تحرير الوطن واسترجاع السيادة الوطنية والحرية.

محمد الوليد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى