قامت الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، مريم بن مولود، بزيارة أكاديمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”تيك” في الصين، يرافقها سعادة سفير الجزائر بجمهورية الصين الشعبية، قايد سليمان لحسن،هدف الزيارة
هدفت الزيارة إلى بحث سبل التعاون والشراكة بين الجزائر والصين في مجال الرقمنة، مع التركيز على مجالي الحوكمة الرقمية والبيانات الضخمة”بيق داتا”،مناقشات مثمرة،خلال الزيارة، أجرت الوزيرة مريم بن مولود وسفير الجزائر محادثات مع المسؤولين في أكاديمية”تيك”، حيث تم استعراض عدة مواضيع تتعلق بالتحول الرقمي. ناقش الطرفان كيفية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة لتطوير البنية التحتية الرقمية في الجزائر وتعزيز كفاءة إدارة البيانات،مجالات التعاون التطرق إلى عدة مجالات محتملة للتعاون، منها،الحوكمة الرقمية: كيفية تطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الشؤون الحكومية إلكترونيًا لتعزيز الشفافية والكفاءة،البيانات الضخمة: استغلال البيانات الضخمة في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة،تبادل الخبرات والتدريب: إقامة برامج تدريبية مشتركة لتطوير الكفاءات الجزائرية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات،تصريحات الوزيرةأعربت الوزيرة بن مولود عن تطلعها إلى تعزيز التعاون مع الصين في مجالات التكنولوجيا والرقمنة، مؤكدة أن الاستفادة من التجربة الصينية الرائدة في هذا المجال ستساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الجزائر للتحول الرقمي،اختتمت الزيارة بجولة في مرافق الأكاديمية، حيث اطلعت الوزيرة والسفير على أحدث الابتكارات والتقنيات المستخدمة في مجالات الحوكمة الرقمية والبيانات الضخمة. أعرب الجانبان عن أملهما في أن تكون هذه الزيارة بداية لشراكة استراتيجية طويلة الأمد تعود بالفائدة على البلدين،بهذه الخطوات، تسعى الجزائر إلى تعزيز موقعها في عالم الرقمنة من خلال الاستفادة من الخبرات العالمية وتطوير بنيتها التحتية الرقمية، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
بقلم:جلال يياوي.
