علمنا من مصادر مطلعة أن ما حدث في لقاء الجولة الخامسة من رابطة الأبطال الإفريقية بين شباب بلوزداد وأفريكانيونغ التنزاني لن يمر مرور الكرام على الفريق الذي انهزم برباعية كاملة أقصت النادي من المنافسة القارية وهو الذي كان ينوي الذهاب بعيدا في المنافسة، خاصة بعد وصوله ثلاث مرات متتالية إلى دور ربع نهائي.
وعرفت مباراة شباب بلوزداد وأفريكانيونغ التنزاني مشادة كلامية بين المدرب ماركوس باكيتا ولاعبه عدلان قديورة، حيث توجه المدرب البرازيلي إلى اللاعب حاملا زجاجة كانت بيده، وهو ما جعل الجهاز المعاون يقوم سريعا من مقاعد البدلاء لفك اشتباك محتمل بينهما.
وخلفت الواقعة، استياء كل أسرة الفريق، خاصة وأنها انتشرت بسرعة في مواقع التواصل الاجتماعي وأعطت صورة سيئة للفريق الذي عاد إلى مستواه الحقيقي في السنوات الأخيرة بتتويجه بلقب البطولة لأربع مرات متتالية ويملك ترسانة من اللاعبين، عدد كبير منهم دوليون سابقون، وهو ما جعل الأنصار يبدون استياء كبيرا من فريقهم الذي ساندوه كثيرا ويطالبون “بإصلاحات” سريعة قبل فوات الأوان.
وفي نفس السياق، علمت الشروق أن الإدارة تفكر في إبعاد اللاعب عدلان قديورة بعد حادثة تنزانيا، وتنتظر عودته من فرنسا للاجتماع به ومثوله أمام المجلس التأديبي للفريق، وإبلاغه بالقرار، خاصة وأنه لم يقدم الإضافة التي كان يحتاجها الفريق، كما اجتمع شرف الدين عمارة الرئيس المدير العام لمجمع مادار، مالك الفريق، مع رئيس مجلس الإدارة، مهدي رابحي والمدرب ماركوس باكيتا، من أجل الحديث عن الإقصاء من المنافسة القارية واتخاذ القرارات المناسبة قبل فوات الأوان، والعمل أيضا على تحقيق الأهداف المتبقية البطولة الوطنية وكأس الجزائر.
