محطات

نتيجة النقص الفادح في عدد المخابز المناوبة خلال أيام عيد الأضحى المبارك

انتشار باعة خبز الدار وسعر الخبزة الواحدة بـ 50 دينار

عرفت عدد المخابز المناوبة خلال أيام عيد الفطر المبارك فوضى عارمة وطوابير لامتناهية نتيجة النقص الفادح في عدد المخابز التي من المفروض فتحها خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

واستغرق الزبون ساعات من أجل الحصول على  الخبز من هؤلاء الذين  يفتحون مخابزهم لاستقبال الزبائن سيما خلال يومي العيد الوضع الذي أثار انزعاج وقلق المواطنون الذين أغلبهم عادوا أدراجهم دون حصولهم على خبزة واحدة، مما أجبرهم على التنقل إلى الأحياء المجاورة على أمل العثور على مخبزة أو محل لبيع الخبز، كما اقتنى عدد من الزبائن مادة الدقيق والفرينة لتحضير الخبز بالبيوت، وهذا راجع إلى نقص عدد المخابز التي كانت من المفروض أن تزاول نشاطها خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وهذا تنفيذا لتعليمات مدير التجارة ومصالح مراقبة الجودة والأسعار من أجل التخفيف من معاناة الزبائن وتنقلاتهم بحثا عن مادة الخبز التي تعتبر من أهم المواد التي لا يمكن للإنسان الاستغناء عنها خاصة أيام العيد.

إذ إن العديد من ربات البيوت والأمهات يفضلون اقتناؤه من المخابز خلال وقت الفطور بسبب كثرة أشغال البيوت وتعب النحر وتحضير أطباق العيد التي تتنوع وتتسابق لإحضارها وهدا ما منع الأغلبية من تحضيرها ربحا للوقت مما أتاح الفرصة لباعة خبز الدار الانتشار بشكل ملفت للانتباه خلال الأيام الأخيرة وبأسعار تزيد عن سابقتها، وهذا راجع إلى غياب الجهات المسؤولة وإجراءات الردع التي من شأنها التخفيف من حدة انتشار تجار المناسبات الذين فرضوا وجودهم وفرضوا أسعار سلعهم من خضر وفاكهة بالإضافة إلى الخبز وغيرها من المواد الأساسية، هؤلاء الطفيلين والمتقاعسين الذين ينتظرون قدوم المناسبات الدينية لإفراغ جيوب المواطنين.

ريمة.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى