أصبحت الحديقة العمومية قبالة المقر الجديد لولاية الطارف، قبلة للمواطنين والسياح على حد سواء، بحيث تتوسط الساحة العمومية نافورة ضخمة تسمح للعائلات بالخروج للتنزه ليلا ونهارا، بحيث تم إنجاز هذه الساحة على قطعة أرضية كانت مهملة ومرعى للأبقار والمواشي.
الحديقة كلفت الخزينة أزيد من 8 ملايير سنتيم أطلقت عليها اسم ساحة الاستقلال احتفاء بمناسبة 5 جويلية، وتضم شبكة من الإنارة العصرية، مرافق الراحة، أكشاك لبيع المثلجات والزهور تتوسطهم نافورة كبرى تعد الأولى من نوعها في الجزائر، والتي تم إنجازها بتقنيات ودقة عالية تضاهي تلك الموجودة في كبرى العواصم الأوروبية والتي زادت في جمال المدينة، خصوصا وأن الساحة العمومية تبقى نقطة التقاء عدة محاور طرقات بعاصمة الولاية.
وقد نظم بمناسبة افتتاح الحديقة يومها، حفل فني حضره الآلاف من المواطنين، وأشارت السلطات المحلية حينها بأن الساحة ستكون مُتنفسا أمام العائلات المحلية لقضاء سهراتها وتنظيم النشاطات الفنية بها، بعد أن ظلت المدينة تفتقر لمثل هذه الفضاءات لتمكين المواطنين من الترويح عن أنفسهم، خاصة خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجة الحرارة.
من جهة أخرى، أشرفت السلطات الولائية مؤخرا على تدشين 3 نفورات للمياه مزودة بالأضواء المائية بالمدخل الشرقي والغربي للمدينة وبوسط المدينة عند محطة المسافرين، في إطار المشاريع التي أطلقت لعصرنة مقر عاصمة الولاية، وهو ما أعطى وجها جديدا للمدينة لقي استحسان المواطنين، إضافة إلى ذلك تم تدشين الساحة العمومية الجديدة بمدينة القالة المقابلة للمستشفى وتدشين المقر الجديد لمديرية الشؤون الدينية.
هـشـام رمـزي
