الحدث

موازاة مع تنصيب 42 أستاذا جديدا بجامعة “البليدة 2”

الاتصال التفاعلي عبر المنصة الرقمية مع الطلبة يبلغ ذروته

قام مدير جامعة “البليدة 2 لونيسي علي”، “أ.د.عادل مزوغ” يوم الأحد بقاعة المؤتمرات الكبرى “سعيد عيادي” بالإشراف على تنصيب الأساتذة الجدد، وذلك بحضور نائب مدير الجامعة للبيداغوجيا “أ.د. سعيد بوخاوش”، عمداء الكليات، مسؤول خلية اليقظة البيداغوجية ، مسؤول الديوان، بالإضافة إلى حضور موظفي المديرية الفرعية للمستخدمين.

حيث هنأ مدير الجامعة الأساتذة الجدد على انضمامهم للأسرة الجامعية لجامعة “البليدة 2 “، وأكد في كلمته على ضرورة مرافقة الأساتذة الجدد للمحاور الكبرى التي سطرتها الوزارة الوصية والتي تعمل جامعة “البليدة 2” على تنفذيها بثبات وتسعى إلى إنجاحها بكل الوسائل المتاحة وترسيخها كمبادئ عامة في الوسط الجامعي، ومن تلك المحاور، تعلم وتعليم اللغة الإنجليزية .

وفي هذا الصدد، كشف مدير الجامعة على إلزامية تكوين لفائدة الأساتذة في اللغة الإنجليزية في سبيل إعادة تأهيل كفاءة الأساتذة ومرافقته من أجل التدريس بها مستقبلا.

(01)- التعليم عن بعد، حيث أوضح مدير الجامعة على ضرورة تمكن الأساتذة الجدد من استعمال منصة مودل، وذلك من أجل تحقيق التعليم الهجين (حضوري وعن بعد) ووضع المحاضرات والدروس عبر المنصة الرقمية لفائدة الطلبة، وبلوغ مستوى راق من الاتصال التفاعلي عبر المنصة الرقمية مع الطلبة.

(02)- المؤسسات الناشئة والمشاريع الإبتكارية، أين حث مدير الجامعة الأساتذة الجدد على ضرورة الانخراط ضمن مساعي القرار 1275، والتحلي بالفكر المقاولاتي وريادة الأعمال، كما أوضح “أ.د عادل مزوغ” أن الفرصة متاحة للأساتذة الجدد للاستفادة من تكوين على مستوى حاضنة الأعمال في مجال ريادة الأعمال والمقاولاتية.

(03)- الرقمنة، أفاد مدير الجامعة على أن الوزارة الوصية على المضي قدما نحو تحقيق الأهداف الكبرى للرقمنة، وفي هذا الصدد أوضح مزوغ بأن للجامعة مخطط توجيهي محلي للرقمنة يعمل على تحقيق تطلعات الوزارة الوصية وناشد الأساتذة الجدد للانخراط ضمن هذه المساعي النبيلة.

وأكد نائب مدير الجامعة للبيداغوجيا “أ.د سعيد بوخاوش “في ذات السياق، أنه لا بد من التحاق الأساتذة الجدد البالغ عددهم 42 أستاذا قبل 06 نوفمبر 2024، وأنهم سيخضعون للقرار 961 الذي يتعلق بتكوين الأساتذة. وفي هذا الإطار، أكد “أ.د بوخاوش” أن هناك حجم ساعي محدد للتكوين طيلة السنة الجارية، ومحاضرات ووحدات تعليمية حددها القرار، من أجل ذلك تستدعي خلية اليقظة من أجل متابعة تكوين الأساتذة في الموسوم الجامعي الحالي.

وشدد نائب مدير الجامعة للبيداغوجيا على ضرورة تسجيل الأساتذة الجدد في أقرب فرصة ممكنة لتعليم اللغة الإنجليزية، إما عن طريق المنصة الوزارية Dual، أو عن طريق التسجيل في ليسانس ثانية لغة إنجليزية أو عن طريق التسجيل في مركز التعليم المكثف للغات.  وأضاف “أ.د بوخاوش” بأن الأساتذة الجدد معنيون مباشرة في الانخراط ضمن المشاريع الكبرى للجامعة ومن بينها الرقمنة، من ذلك تكنولوجيا الإعلام والاتصال، ووضع الدروس عبر المنصة الرقمية مودل، والانخراط في الإشراف على مذكرات تخرج ضمن القرار 127 .

وأكد مسؤول خلية اليقظة أ.د “عبد العزيز بوسالم”من جهة أخرى أن الوزارة الوصية وضعت استراتيجية ورؤية واضحة للتعليم العالي في الجامعة الجزائرية ترتكز أساسا على محاور كبرى، وأضاف بأن الرؤية الجديدة للوزارة الوصية تعتبر أن نجاح الأستاذ في التعليم العالي ليس مرهونا فقط بالشهادة والكفاءة العلمية التي يملكها، ولكن وجب تسليط الضوء على جانب آخر تم إغفاله سابقا وهو الجانب البيداغوجي النفسي.

فالجانب البيداغوجي يضيف “أ.د بوسالم” في الجامعة، يستدعي طرح العديد من التساؤلات من بينها الفروق الفردية، طرق التدريس، أساليب التقييم والتقويم، ضرورة معرفة علم التواصل والاتصال، إدارة الجماعة، بالإضافة إلى ضرورة معرفة النصوص القانونية. ضمن هذا الإطار العام، ارتأت الوزارة الوصية على ضرورة استفادة الأستاذ خلال السنة الأولى من توظيفه بالجامعة من تكوينين حضوري وعن بعد. يتميز التكوين بالتنوع، حيث يشمل 21 محورا وبحجم ساعي قدر بـ 110 ساعات في السنة، ويختتم التكوين بمقابلة عبر كل الكليات لمعرفة مدى استيعاب الأستاذة الجدد للمحاور الكبرى للتكوين.

دلال. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى