ستكون مواجهة اليوم الأربعاء المبرمجة مابين غالي معسكر ونجم بن عكنون في إطار تسوية رزنامة الرابطة الثانية وسط غرب، بمثابة الخرجة الأولى للمدرب أمين بصغير مع فريق “الغالية”.
وتولى رسميا ابن الفريق ومدربه الأسبق “أمين بصغير”، زمام العارضة الفنية لـ “الغالية” خلفا للمدرب المستقبل “عبد الحق بلعيد” بعد 04 جولات فقط من بداية المنافسة. وهي المرة الثانية التي يشرف فيها “أمين بصغير” على تدريب غالي معسكر بعد أن قاد هذا الأخير، منذ أكثر من موسمين، للصعود إلى بطولة الرابطة الثانية، قبل أن يتحول إلى مجال التحليل حيث اشتغل لصالح التلفزيون العمومي طيلة الفترة السابقة. “أمين بن صغير” حسب أنصار ومحبي الفريق يعتبر هو الأنسب للغالي في الوقت الحالي، لأن الفريق بحاجة إلى مدرب صارم ومنضبط و يزرع الروح القتالية في اللاعبين الذي يلعبون ببرودة كبيرة، وهذه الصفات كلها تتوفر في “بن صغير” الذي يعرف الفريق ومحيط “الغالية” جيدا.
ومن جانب آخر، ومن المنتظر أن تبرمج الإدارة إقامة الفريق بالعاصمة تحسبا لقمتي “بن عكنون” و”الأبيار”، ولا يمكن العودة يوم الأربعاء للديار ثم التنقل يومين بعدها للعاصمة من جديد، بعد أن تمت برمجة لقاء الأبيار رسميا يوم السبت بملعب أول نوفمبر بالحراش وقد يؤجل للأحد في انتظار قرار الرابطة. وسيكون زملاء ماحي بن حمو تحت ضغط المباراتين يوم الأربعاء ثم السبت، في انتظار الرد على طلب الإدارة بإرجاء مباراة الابيار إلى يوم الأحد.
ويتعين على المدافع الأيمن الأسبق لأندية غالي معسكر واتحاد الجزائر ومولودية الجزائر إعادة القاطرة إلى سكتها الصحيحة بعد النتائج المتواضعة التي حققها نادي الغرب الجزائري، والتي لا تعبر إطلاقا عن الطموحات التي أفصحت عنها إدارته قبل انطلاق الموسم الجديد. وبعد 08 جولات من عمر البطولة، يحتل الغالي، الذي يعود آخر ظهور له في الرابطة الأولى إلى الموسم الرياضي 2004-2005، المركز الـ08 في ترتيب مجموعته إلى جانب مولودية سعيدة ومستقبل واد سلي ونجم القليعة برصيد 10 نقاط لكل منها.
شريف. م
