اختُتمت مساء الجمعة الماضي فعاليات القافلة العلمية الخامسة لسنة 2025، المنظمة من طرف وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بولاية بجاية، بعنوان: “قوافل العلم… جسور التضامن وآفاق الشباب”، وتحت شعار: “بالعلم نرتقي… وبالشباب نرتجي”.
حيث نظمت هذه القافلة في إطار البرنامج الوطني الذي أطلقته الوزارة عبر مختلف ولايات الوطن، من أجل تكريس الدور المحوري لمسجد والمؤسسات التربوية في نشر العلم وترسيخ القيم الوطنية والروحية الأصيلة. وعليه، فقد تميّزت هذه الفعاليات في محطتها بولاية بجاية بتنظيم سلسلة من المحاضرات والدروس والندوات الإذاعية التي احتضنتها مختلف المساجد والمؤسسات التربوية من ثانويات ومتوسطات ومدارس قرآنية.
كما عرفت هذه القافلة تجاوبا كبيرا مع المواطنين، وتفاعلا قويا من رواد المساجد وتلاميذ المؤسسات التربوية الذين أبدوا اهتماما واسعا بمضامين الأنشطة، خاصة ما تضمنته من رسائل تربوية هادفة وأفكار بنّاءة عززت روح الانتماء والقيم الأخلاقية لدى الناشئة. كما أنّ هذه المبادرة، تركت أثرا طيبا في الأوساط الدينية والتربوية، حيث نوّه المشاركون هذا النشاط الدعوي والعلمي الذي ساهم في نشر الوعي وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، وفي تعميق التواصل بين العلماء والشباب عبر فضاءات الحوار المباشر.
للإشارة، لازالت هذه القافلة مستمرة في رحلاتها عبر الولايات، بحيث ستكون محطتها المقبلة بولاية تيزي وزو في الأيام القادمة، دعما لمسارها في تعزيز المعرفة الدينية وبناء جسور التواصل العلمي والفكري بين أفراد المجتمع.
نسرين. ع
