محلي

من أجل صيف نظيف.. دعوات إلى انخراط المواطنين في الحفاظ على نظافة المحيط

تعالت أصوات مدراء النظافة بمختلف بلديات ولاية وهران ولجان النظافة وعمال النظافة أنفسهم، منادية المواطنين بالانخراط في عمليات نظافة المحيط، من أجل تمضية موسم الصيف في جو لطيف وبيئة نظيفة.

 

جاء النداء لتوعية المواطنين بمدى الفوضى والتدهور الذي أصبح عليه المحيط الخارجي بسبب استهتارهم وتماديهم في رمي مخلفاتهم، حيث تنصل المواطن من مسؤوليته وأصبح يتمادى في المشاركة في تدهور الفضاء الخارجي، من خلال رميه العشوائي لمخلفاته ونفاياته، وتخلصه منها في أي مكان يتواجد به، دون بحثه عن المواقع المخصصة لرمي النفايات.

الاستهتار بالرمي الفوضوي ساهم في خلق نقاط سوداء للنفايات، وزاد من انتشارها، هذه الأخيرة التي أدت إلى مضاعفة عمل مصالح النظافة للبلديات، وزادت من عناء مهندسي النظافة وإجهادهم في ظل محدودية الإمكانيات ببعض البلديات، ناهيك عن تمديد ساعات العمل وعجز شاحنات رفع النفايات عن الالتزام بالتوقيع المبرمج من طرف مصلحة النظافة للبلدية.

حيث تضطر الشاحنة إلى الانتظار حتى يتم تجميع النفايات من مختلف النقاط، وفي معظم الأحيان بمسالك ونقاط عشوائية، مما يتعب مهندس النظافة ويستهلك وقتا طويلا في الجمع، لتنقل شاحنة النفايات إلى مركز الردم التقني وتعود من جديد لمواصلة عملية الجمع.

يشار إلى أن المصالح البلدية للنظافة، دعت المواطنين إلى الالتزام بوضع مخلفاتهم في الأماكن المخصصة لها، واحترام المواقيت في إخراج النفايات لاسيما المنزلية منها، والأفضل أن تكون ليلا، لترفعها الشاحنات المخصصة لذلك في الساعات الأولى من اليوم الموالي، تفاديا لعرقلة حركة المرور، والحرص على القضاء على الروائح الكريهة التي تنبعث منها، عندما يصادف وتبقى بمواقعها في ظل ارتفاع درجة الحرارة وأشعة الشمس خاصة خلال الظهيرة، مما يساهم في انتشار الروائح الكريهة وتجمع الحشرات السامة على غرار الناموس، الذي بإمكانه نقل العدوى المرضية إلى المواطنين عن طريق اللسع، إضافة إلى انتشارها العشوائي بفعل الرياح و الحيوانات المتشردة.

ميمي قلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى