
ينتظر أن يجتمع مجلس إدارة شركة “إنتل” الأسبوع القادم لدراسة مقترح تقدم به “باتريك بول جيلسنجر”، المدير التنفيذي لإنتل ومديريها الآخرين بشأن كيفية تقليص عملياتها، في محاولة لتوفير السيولة النقدية. حيث تعرض الإدارة ضمن مقترحاتها بيع وحدتها الخاصة بالرقائق القابلة للبرمجة “ألتيرا” (Altera)، في الوقت الذي تسعى فيه شركة “كوالكوم” (Qualcomm) إلى الاستحواذ على أجزاء من قسم التصميم التابع لشركة “إنتل” (Intel) لتعزيز محفظة منتجات الشركة، في حين انخفضت أسهم كوالكوم بنسبة 1.3 بالمائة بينما ارتفعت أسهم إنتل بنسبة 1 بالمائة في تداولات ما قبل السوق الأميركي يوم أول أمس الجمعة. وكانت إيرادات إنتل قد تراجعا في قطاع العملاء للحواسيب بنسبة 8 بالمائة إلى 29.3 مليار دولار العام الماضي، وسط ضعف عام في سوق الحواسيب المحمولة، فيما أعلنت الشهر الماضي عن نتائج كارثية للربع الثاني، الذي شمل تخفيضا بنسبة 15بالمائة من عدد موظفيها وتوقفا مؤقتا عن دفع أرباح الأسهم. في حين حققت شركة كوالكوم التي تبلغ قيمتها 184 مليار دولار، إيرادات إجمالية بلغت 35.82 مليار دولار في سنتها المالية الأخيرة. يذكر أن شركة إنتل أطلقت مؤخرا شريحة حواسيب جديدة تُدعى “لونر ليك” (Lunar Lake) والتي تدّعي أنها تقدم أداء متفوقا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.