
دعت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، السيدة “ابتسام حملاوي”، أمس الأربعاء خلال إشرافها على لقاء تفاعلي مع المجتمع المدني نظمه المرصد الوطني للمجتمع المدني بدار الثقافة “المجاهد امحمد اسياخم”، بولاية غليزان، كافة الجمعيات إلى بذل الجهود وتكثيف العمل التحسيسي وتشجيع المبادرات والمشاريع الجمعوية الهادفة إلى التصدي لمختلف الآفات الإجتماعية ومجابهة آثارها وعلى رأسها أفة المخدارت، حيث أكد في السياق ذاته، أنّ “المجتمع المدني ينبغي دائما أن يكون في مقدمة هذه المبادرات الناجحة”.
وفي سياق متصل، تطرّقت السيدة “إبتسام حملاوي” إلى هيكلة المرصد الوطني للمجتمع المدني، حيث كشفت ان سيتم الشروع قريبا في تعيين وتنصيب المندوبيات الولائية وتنظيم الجلسات الوطنية للجان الأحياء والقرى، بهدف “تعزيز العمل الذي تقوم به هذه الجمعيات وعلاقتها المباشرة مع المواطن وانشغالاته وكذا ترقية قيم الوطنية والمواطنة ورفع الوعي في أوساط المجتمع ودعم التماسك الاجتماعي والالتفاف حول مواقف الدولة الجزائرية”. مُجذّدة تأكيدها أن مهمة المرصد الوطني للمجتمع المدني الأساسية، تكمن في “إرساء قنوات الحوار البناء والتواصل الفعال مع مكونات المجتمع المدني، تكريسا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وغاياته الرامية إلى ترقية العمل المدني وترسيخ القيم الوطنية وتجسيد المواطنة الإيجابية والديمقراطية التشاركية”. وأبرزا في ذات الصدد إلى أنّ المرصد يعتبرُ فضاء للنقاش والتشاور والإقتراح والإبداع والإستشراف والمساهمة في تنمية البلاد.
وفي سياق ذي صلة، أشاد والي غليزان، السيد “كمال بركان”، على دور الجمعيات في تشجيع مختلف المبادرات التي تخدم المجتمع وتجعل المنخرطين فيها قوة إقتراح فعالة، حيث أشار بلغة الأرقام، إلى وجود 1050 جمعية معتمدة بولاية غليزان منها 350 جمعية ولائية و 700 جمعية بلدية تنشط في مختلف المجالات.
نسرين. ع