ترأس “مصطفى حيداوي” وزير الشباب ومكلف بالمجلس الأعلى للشباب، اجتماعاً عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، مع السيدات والسادة مدراء الشباب والرياضة بالولايات، بحُضور السيد رئيس الديوان، المدير العام للشباب والإطارات المركزية بذات المديرية.
هذا اللقاء الهام، كان فرصة لأول تواصل مُباشر للوزير مع المسؤولين المحليين في القطاع، ومناسبة للتأكيد على أهمية العمل المشترك والتعاون من أجل تحقيق أهداف الوزارة الإستراتيجية في تطوير قطاع الشباب والارتقاء به إلى مستويات أفضل، من خلال وضع منهجية عمل واضحة المعالم والأهداف لتجسيد مُخطط عمل الحكومة في شقّه القطاعي.
هذا وألّح الوزير بإلزامية العمل على إضفاء ديناميكية جديدة على الحركة الشبانية ومواكبتها، مع النهضة التكنولوجية والعلمية المُتسارعة، فضلاً عن تحفيز وتشجيع وجلب المواهب الشابة في مختلف المجالات، خاصةً من خلال حسن استغلال المنشآت والهياكل الموجودة على المستوى المحلي.
وأوضح السيد “مصطفى حيداوي”، أن الإحصاء الدقيق والشامل هو إحدى الركائز الأساسية لتحسين أداء القطاع، مؤكدا أن القرارات الصائبة لا يمكن اتخاذها إلا بناءً على معطيات دقيقة وواضحة عن الوضع الحالي. لذلك، طالب المدراء بضرورة جمع كل البيانات المتعلقة بالقطاع والتي ستساعد في رسم سياسات فعالة تستجيب للاحتياجات الحقيقية للشباب.
ومن بين النقاط التي ركز عليها الوزير أيضا، أهمية تنظيم لقاءات دورية بين المسؤولين المركزيين والولائيين، معتبراً أن هذه اللقاءات تشكل فرصة لمراجعة الإنجازات، تقييم الأداء، وتحديد الأولويات المستقبلية، وأشار إلى أن هذه الديناميكية ستساعد على تحسين التنسيق بين مختلف الأطراف وتعزيز الانسجام في العمل لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، وهذا باعتماد معايير واضحة للتقييم.
واختتم، السيد “مصطفى حيداوي” كلمته، بالتأكيد على ضرورة انخراط الجميع لإنجاح رزنامة النشاطات التي تنتظر الوزارة خلال هذا الشهر، بداية بالفعالية الوطنية لإحياء اليوم العالمي للتطوع، والتي ستقام يوم الجمعة 06 ديسمبر 2024 في كل ولايات الوطن، وصولاً إلى التظاهرة الوطنية الشتوية 2024، الموسومة بـ”الشباب في حَركية”.
عمر بكاي