تواصل الدولة الجزائرية ممثلة في وزارة التجارة وترقية الصادرات في تحسين الظروف وتهيئة المجال لنشاط المستوردين، من خلال التوجه إلى التعامل الرقمي، اختصارا للوقت والجهد، لمساعدتهم على أداء نشاطهم بكل أريحية.
وفي هذا الإطار، دعت وزارة التجارة وترقية الصادرات جميع المستوردين إلى ولوج الفضاء الرقمي الجديد، حتى يتسنى لهم إدراج كل انشغالاتهم عبر هذا الفضاء الجديد دون وجوب التنقل إلى مختلف المصالح المعنية، بعدما أطلقت تطبيقا رقميا على مستوى المنصة الخاصة بمتابعة وثيقة التوطين البنكي للمواد الأولية والسلع والبضائع الموجهة لإعادة البيع على الحالة. وحسب بيان صادر عن وزارة التجارة، فإن هذا الفضاء يتيح للمستوردين فرصة طرح مختلف انشغالاتهم واستفساراتهم المتعلقة بإجراءات التوطين البنكي (تمديد آجال، تغيير البنك، تعديل الفواتير…)، مما يسهل عليهم عملية الحصول على المعلومات المطلوبة بسرعة وفعالية.
يذكر أن الفضاء الجديد جاء في إطار استكمال رقمنة الإجراءات الإدارية قصد التكفل الأمثل بانشغالات المتعاملين الاقتصاديين، كما أنه جزء من جهود الوزارة لتحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين الاقتصاديين.
محمد الوليد
