تعتبر الآنسة كاسيا قاسي 22 سنة من بوزغن ولاية تيزي وزو، رائدة أعمال ومؤسس مشارك لشركة Quinnfuture. في هذا اللقاء تحدثت لجريدة “البديل” عن مشروعها وطموحاتها وآفاقها.
لنبدا بالحديث عن مشروعك، ماذا تقولين عنه؟
أنا، كمؤسسة لهذه الشركة الناشئة، يشرفني كثيرًا أن أتحدث إليكم عن الخدمة التي أقدمها بوضوح، أنا وفريقي، كل دور من أدوارهم في تطوير شركتي هو كما يلي: (إنشاء العلامة التجارية للشركة، استراتيجية العلامة التجارية، الهوية البصرية، الإعلانات، تطوير الويب، الموقع الإلكتروني، تطبيق الويب، التصميم ثلاثي الأبعاد، علم البيانات الضخمة وهندسة البيانات، الفيديو الإعلاني، صناعة الأفلام، تنظيم الأحداث.) كما انني مستشارة ومدربة في مجال إنشاء الأعمال والتسويق الرقمي بشكل عام. وأيضًا مديرة الأعمال والشراكات.
ما هي علاقاتك مع المنظمات الأخرى من نفس النوع؟
لدي علاقات مع شركات مثل شركتي، أحيانًا نشارك المشاريع الكبرى عندما يكون لدينا ضغط من العمل، غالبًا ما نعقد اجتماعات للتحسين والمتابعة.
مما يتكون مشروعك الحالي (على المدى المتوسط والطويل)؟.
مشروع استقبالي يتكون من تسهيل كافة الخطوات اللازمة لتسويق منتجات الشركة منذ الإنشاء حتى وصول المنتج إلى العملاء والبيع قدر الإمكان مع استراتيجيتنا. على المدى الطويل سأقوم بتوسيع شركتي وفقًا لاحتياجات وتوقعات الشركات الكبيرة
لماذا اخترت هذا المجال؟ هل هو عن قناعة أم دعوة أم غير ذلك؟
اخترت هذا المجال لأنني منذ طفولتي أحببت أن أكون مستقلة ومستقلة وقبل كل شيء سيدة أعمال المستقبل.
هل هناك نساء أخريات على نفس خطك؟
نعم ربما هناك نساء من نفس خطي ولكن ليس الكثير بسبب قلة الإمكانيات وربما الخوف، لكني أشجع جميع النساء الطموحات على البدء لأن كل شخص قادر على التحسن إذا كان شجاعًا ولديه الإرادة التي تأتي من الروح.
كيف ترىن مستقبل ما تقوم به؟
أن تكوني رائدة أعمال ليس بالأمر السهل! لكن الحقيقة أنني بدأت وأحب ما أفعله وأستمر رغم كل العوائق وقبل كل شيء لدي ثقة في قدراتي وأستمر حتى النهاية.
هل لديكم شراكات مع مؤسسات أو شركات أخرى؟
نعم كنت سأوقع اتفاقيات مع الشركات المستهدفة (الأغذية الزراعية، صناعة الأدوية، الخ).
ما الذي يمكنك إضافته والذي لم نتناوليه في هذا الموضوع؟
أقوم بتنفيذ مشروع آخر باستخدام الذكاء الاصطناعي والذي سيكون مفاجأة
ما هي كلماتك الأخيرة في هذه اللقاء؟
أخيرًا أشكرك كثيرًا على النية التي عرضتها علي أن أتحدث معك عن جانبي المهني، وأشجع الجميع على تحقيق مشروعهم المهني والاستقلالية.
حاورها: رامـي الـحـاج
