تضاف هذه الصائفة إلى المنتزهات الأخرى حديقة “ميلود جلطي” بعين الترك، التي تحولت إلى مقصدا للعائلات الوافدة من مختلف ولايات الوطن والسياح، وكذا الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج التي اختارت وهران كأجمل ولاية سياحية على المستوى الوطني، والتي أضحت تستقطب الآلاف من الزوار في اليوم الواحد، من أجل التنزه وقضاء ساعات بعيدا عن ضوضاء المدينة، وهذا نتيجة تنوع نشاطاتها.
هذه الصائفة تميزت عن باقي السنوات الماضية باهتمام السلطات المحلية لولاية وهران بتلك البلدية السياحية، وتهيئة تلك الحديقة التي تتسع لجمع الآلاف من السياح والزوار وخلال المناسبات، لاسيما خلال العطلة الصيفية وموسم الاصطياف، بالإضافة إلى الأعياد الدينية، إذ أصبحت الرئة بالنسبة للساكنة، الذين ثمنوا التفاتة المسؤولين واهتماماتهم بظروف المواطنون الذين يحتاجون لمثل هذه المنشات لتغيير الأجواء.
كما تتوفر تلك الحديقة العمومية على أكشاك لبيع مستلزمات السائح، بالإضافة إلى خيم لجلوس السياح وتناول الشاي الصحراوي والتقاط صور تذكارية نشاطات مختلفة سطرتها البلدية والمهتمين بالجانب الثقافي لإمتاع الزوار، وخاصة الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج التي عبرت عن فرحتها ورغبتها في العودة إليها خلال السنة المقبلة نظرا لجمالها وسعة مساحتها، بالإضافة إلى التنظيم وكدا النشاطات الثقافية التي زادت من نسبة الإقبال على حديقة التسلية بعين الترك السياحية التي استقطب وخلال مدة ثلاثة أشهر أكثر من 15 ألف زائر في اليوم الواحد، حيث تصنف تلك الحديقة العمومية إلى باقي الحدائق العمومية التي تم إنشاؤها وتهيئتها لاستقبال العائلات والزوار قبيل حلول موسم الاصطياف بغرض الترفيه.
ريمة.ب
