الجهوي‎محطات

مناورات تطبيقيــة لحريق بعـدد مـن وحدة الإنتاج

لاختبار مدى جاهزية التدخل في عمليات الإجلاء

نظّـمت الوحدة الثانوية للحماية المدنية للحناية، في إطار تفعيل مخطط النجدة الداخلي للمؤسسات المصنفة، واختبار جاهـزية أعوان الحماية المدنية في تدخلاتها أثناء وقوع الحوادث، مناورة تطبيقية افتراضية لفائدة مسؤولي المقاييس الرامية إلى تعزيز قدرات أعوان الحماية المدنية وأعوان أمن المؤسسة.

وكانت المناورة عبر عن تمرين محاكاة حريق افتراضي مهول بورشة الإنتاج بوحدة إنتاج مواد البناء (EMACO) بمنطقة النشاطات الكائنة دائرة الحناية، مع افتراض وجود ضحية تعرضت لكسور جراء الهلع والـفـزع، كما نظّـمت الوحدة الثانوية للحماية المدنية لباب العسة مناورة تطبيقية افتراضية، تحاكي نشوب حريق بمخزن به صناديق لتخزين المواد الأولية بمحطة تحلية مياه البحر ببلدية سوق الثلاثاء بدائرة باب العسة الحدودية، مع إفتراض وجود ضحية تعرضت لكسر في الرجل وإختناق جراء الدخان المنبعث من الحريق.

من جهتها أجرت وحدة الحماية المدنية مغنية تمرين تطبيقي بالوحدة الصناعة للملابس (sonetex) بوسط المدينة دائرة مغنية، حيث يحاكي التمرين نشوب حريق بورشة الإنتاج مع إفتراض وجود ضحية تعرضت لحروق من الدرجة الثانية جراء الهلع و الفزع، بدورها أجرت وحدة الحماية المدنية للغزوات تمرين تطبيقي بمصنع سيراميك بمنطقة العرقوب، أين يحاكي التمرين نشوب حريق بوسط مغلق مع إفتراض وجود ضحيتين  تعـرضتا للإختناق جراء الدخان المنبعث، كما أجرى المركز المتقدم الحماية المدنية باب وهران تمرين تطبيقي بمؤسسة (star) بحضيرة  الولاية، إذ يحاكي التمرين نشوب حريق بوسط مغلق مع إفتراض وجود ضحيتين  تعرضتا للإختناق جراء الدخان المنبعث. وترمي هذه التمارين التطبيقية التي تمثل سيناريو الحادث في ظروف جيدة، مع تقديم شروحات مفصلة إلى معرفة قدرات الأعوان العاملين بوحدات مكافحة الحرائق ومصالح الصحة ومختلف الشركاء الاجتماعيين، في التعامل مع الحرائق، إلى جانب وضع وحدات التدخل للحماية المدنية في حالة  تأهب وجاهزية للتدخل باستمرار والإطلاع على مدى التنسيق العملياتي بين الوحدات المتدخلة ومصالح الصحة، الدرك الوطني، وأعوان أمن المؤسسة، ومع مختلف الهيئات المختصة وتحميل المسؤولية للجميع في الميدان للتدخل الفوري في حال نشوب أي حريق وتفعيل مخطط النجدة البلدي، وقياس مدى كفاءتها وأدائها في وضعيات وحالات مماثلة وفي عملية الإجلاء ونجدة المنكوبين.

ع. أمــيـر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى