الــجــامــعــة

مناقشة أول مذكرة تخرج في قسم الصيدلة بجامعة البليدة 1

شهدت جامعة البـليدة1 الخميس الماضي بمقر حاضنة الأعمال، مناقشة أول مذكرة تخرج في قسم الصيدلة التابع لكلية الطب تدخل في إطار تفعيل أحكام القرار الوزاري رقم 1275 المعدل والمتمم بالقرار 008.

 

مذكرة التخرج تدخل حسب ما جاء في بيان للجامعة ضمن ميدان العلوم الحيوية والسريرية، الموسومة بـ:” تطوير تقنية القياس الوظيفي للجهاز المتمم في جهاز المناعة وتطبيقاتها”، وهو موضوع يحمل أهمية كبيرة في ميدان العلوم الحيوية والصيدلة، ويغطي العديد من المجالات الحديثة والمتطورة.

ركزت من خلاله الطالبتان على تطوير تقنية تسمح بقياس فعالية الجهاز المتمم، والذي يلعب دورًا حيويًا في حماية الجسم من مسببات الأمراض والأمراض المناعية، ويهدف هذا التطوير إلى تحسين عمليات التشخيص، وتخصيص العلاجات، وتقييم استجابة الجهاز المناعي للعلاجات الحديثة.

كما تطرقت الدراسة إلى تطبيقات هذه التقنية في عدة مجالات حيوية، منها التشخيصات لأمراض مناعية ووراثية، قياس التطابق البيولوجي ضمن حدود النانوتكنولوجي، والتي تعتبر من أحدث مجالات البحث الطبي، دعم وتوجيه استخدام الأدوية العصرية المثبطة للجهاز المناعي، مثل مثبطات المناعة المستعملة في عمليات الزرع والعلاج المناعي.

المناقشة كانت تحت إشراف البروفيسور “بن نوار سلام” رئيسة قسم الصيدلة، وبحضور كل من مديرة الحاضنة الدكتورة “تيجاني نوال”، البروفيسور “بوجذوب” رئيس هيئة تدريس المناعة، الدكتور “بوالمرقة منير” المدير الطبي لشركة “نوفوس فارم”، بالإضافة إلى ثلة من الأساتذة مؤطري الحاضنة.

وتجدر الإشارة بأن هذا المشروع يدمج مبادئ المؤسسات الاقتصادية، حيث يهدف إلى تحويل نتائج البحث العلمي إلى منتج أو خدمة قابلة للتسويق في المجال الطبي الصيدلاني، مما يعزز من القدرة التنافسية للبلاد ويدعم ريادة الأعمال في قطاع التكنولوجيا الحيوية والطبية، وهو عمل علمي متقدم لقي معايير الجودة والابتكار، ومصادق عليه كمشروع مبتكر ومُدرج في قاعدة البيانات الأمريكية للبحوث العلمية. الأمر الذي يعكس مكانة البحث ويؤكد جودته وقيمته العلمية على الصعيد العالمي وتفتح آفاق التعاون مع مؤسسات بحثية وتجارية دولية، وتساعد على نقل التكنولوجيا وتطوير حلول مبتكرة في مجالات علم المناعة والتكنولوجيا الحيوية.

وفي الختام، حسب رئيسة القسم، فإن هذه المبادرة تعكس توجهًا استراتيجيًا لتعزيز البحث العلمي التطبيقي الذي يُترجم إلى منتجات ذات مردودية اقتصادية، ويعزز من مكانة الطلبة الباحثين ويشجع على الابتكار وريادة الأعمال. ومن المتوقع أن تثمر هذه الجهود عن حلول علمية وتقنية حديثة، ترفع من مستوى الخدمات الصحية وتوفر أدوات علاجية فاعلة، وخصوصًا في مجالات التشخيص وتطوير الأدوية المبتكرة.

دلال. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى