كشف عضو المجلس الأعلى للشباب ممثل ولاية سيدي بلعباس “مباركي زكرياء”، أن اغلب الشباب عاش تجاربا سياسية في مراحل عديدة، من خلال المشاركة في العمل السياسي أو عن طريق ممارسة العمل الانتخابي، من خلال المشاركة في الانتخابات أو دعم مترشح معين أو دعم قوائم حزبية.
وهذا لا ينكر أنه في المرحلة السابقة، دور الشباب كان يقتصر على أدوار محددة، كأقصى حد هو الترشح للانتخابات المحلية، أما اليوم فالسلطة السياسية في البلاد بداية من أعلى هرم في سلطة، قد منحت للشباب ضرورة المشاركة السياسية في كافة أجهزة الدولة بداية من سن وتشريع قوانين تحدد نسبة مشاركة الشباب في المجالس التشريعية والمحلية هذا من الجانب الانتخابي. أما عن الجانب الإداري، فقد أعطت الدولة اهتماما صريحا بفئة الشباب في المناصب التنفيذية، وهذا ما نشهده من خلال إعطاء أولوية التوظيف في المناصب التنفيذية لخريجي المدارس الوطنية والمدرسة الوطنية للإدارة والمناجمنت حتى أصبحنا نشاهد رئيس دائرة شابا، مديرا شابا… وهذا ما كنا نتمناه سابقا”.
وهو ما توج بهيئة استشارية خاصة بالشباب ممثلة في المجلس الأعلى للشباب، وهذا إن دل على شيء يدل على أن هنالك إرادة سياسية تسعى قدر الإمكان لتمكين الشباب في المجال القيادي وتبوء مناصب عليا في الدولة، ما يفرض على الشباب استغلال هذه الفرصة قدر الإمكان والمشاركة في صناعة الديمقراطية التشاركية التي تسعى إليها الدولة، ولا تزال هنالك محطات كثيرة ليكون الشباب شريكا رئيسيا في صناعة سياسة الدولة ورسمها.
ع.الصولي
