
منحت الحكومة في اجتماعها أمس الأربعاء، مساحة مهمة لملف الذاكرة الوطنية، عبر الاستماع لعرض تناول الجهود الرامية للحفاظ عليها وترقيتها، لاسيما لدى أبناء الجالية الوطنية بالخارج، تنفيذا لالتزام رئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”.
وخلال الاجتماعي الحكومي الذي ترأسه الوزير الأول “نذير العرباوي”، استمعت الحكومة إلى عرض حول مختلف المكتسبات والمشاريع المنجزة لدعم التواصل بين أبناء الجالية ووطنهم الأم، وذلك لمنحهم فرصة التعرف أكثر على تاريخ بلادهم المشرف، والإمكانيات التي تتيحها لهم لتجسيد مشاريعهم والمساهمة المباشرة لهم في تطويرها والمساهمة في تنميتها ورفع اقتصادها. كما تناول الاجتماع مشروع ترقية الصناعة السينماتوغرافية، حول التقدم الحاصل في انشاء المعهد الوطني العالي للسينما الذي أقره رئيس الجمهورية، والذي يهدف إلى تقديم تكوين عالي الجودة في مجال علوم وفنون السينما. ورقمنة قطاع التجارة وترقية الصادرات، لاسيما في جوانبه المتعلقة بتعزيز أدوات ضبط وتنظيم السوق الوطني وترقية الشفافية في مجال التجارة الخارجية، وكذا مرافقة المتعاملين الناشطين في مجال التصدير، وكذا ربط شبكات الكهرباء، كما استمعت الحكومة إلى عرض حول مشروع ربط بين شبكات الكهرباء لشمال وجنوب البلاد، الذي يشمل عددا من المشاريع الهيكلية الهادفة إلى تعزيز مرافقة الاستثمارات الاستراتيجية، التي أقرها رئيس الجمهورية من أجل دعم التنمية في المناطق الجنوبية، فضلا عن إمكانية إدماجها الاقتصادي في محيطها الإقليمي.
للإشارة، فقد تناول الاجتماع دراسة تخص مشروع مرسوم تنفيذي يحدد تنظيم وتنسيق الأعمال المتعلقة بالوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها، تنفيذا لأحكام القانون 23-21، المتعلق بالغابات والثروات الغابية الصادر في ديسمبر 2023.
محمد الوليد