
أكد عبد القادر منازلي، المكلف بتسيير مركب ”ميلود هدفي” بوهران ، أن التحضيرات لاستقبال الموعد الكروي الرسمي تسير على ما يرام، مضيفا أن كل شيء “جاهز” لاستضافة اللقاء القاري في “أفضل الظروف الممكنة”.
ويستعد ملعب ميلود هدفي بوهران، لاحتضان مباراة المنتخب الوطني التي ستجري في الـ 5 من شهر سبتمبر الحالي أمام منتخب غينيا الاستوائية لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي يلعب فيها الخضر تحت قيادة المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش على أرضية ملعب وهران.
ويطمح أشبال الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش لتحقيق أحسن انطلاقة قبل السفر إلى ليبيريا والتباري مع منتخبها المحلي.
وتتواصل الاستعدادات على قدم وساق بالمركب الأولمبي “ميلود هدفي” بوهران، تحسبا لاستضافة مباراة الجزائر ـ غينيا الاستوائية التي ستقام يوم 5 سبتمبر المقبل (سا 20.00) على مستوى الملعب الرئيسي الذي يتسع لـ 40 ألف متفرج.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، صورا تظهر الحالة الجيدة التي تتواجد عليها أرضية ملعب “هدفي ميلود” مقارنة بأرضيات الملاعب الأخرى، والتي أثارت جدلا كبيرا خلال الأيام الأخيرة ومنها ملاعب 5 جويلية وبراقي وأرضية ميدان ملعب 19 ماي 1956 بعنابة.
ومنذ بضعة أيام شهد ملعب ميلود هدفي الكثير من عمليات التنظيف لكافة منشآته استعدادا لمباراة الجزائر ضد غينيا الاستوائية الخميس المقبل، في إطار الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة للنسخة المقبلة من كأس إفريقيا للأمم 2025.
ومن بين الأمور التي ركز عليها عمال الملعب هي المدرجات، التي تتسع لـ 40000 مقعدا للسماح للأنصار. المتوقع حضورهم بقوة في هذه المناسبة لمتابعة المباراة.
كما تم أيضا الانتهاء من تجديد أرضية الميدان، بعد زرع البذور المستعملة خلال الموسم الصيفي، ما سمح للأرضية أن يكون في حالة جيّدة، ومساعدة كثيرا للاعبي المنتخب الوطني من أجل تطبيق كرة جميلة أمام منتخب غينيا الاستوائية، في المباراة التي ستجمع بين الطرفين الخميس القادم، والتي ستكون بمثابة اللقاء الرسمي الأول الذي ينشطه الخضر بهذا الملعب الذي تم تدشينه شهر جوان 2022، بعد أن خاض ثلاث مباريات ودية فيه، أمام كل من غينيا، مالي ونيجيريا خلال حقبة المدرب الوطني السابق، جمال بلماضي.
وإضافة إلى هذه مباراة المنتخب الوطني، الخميس القادم، سيكون الملعب أيضا مسرحا لمباريات نادي مولودية وهران ضمن بطولة الرابطة الأولى، بعدما كانوا قد استقبلوا لأول مرة على ميدانه منافسيهم خلال الجولات الأولى من مرحلة ذهاب الموسم المنصرم، إلا أنهم توجهوا إلى ملعب زبانة الذي أنهوا به المنافسة، لهذا فسيكون الملعب واحدا من بين أهم المنشآت الكروية في الجزائرية خاصة خلال الموسم القادم، سواء بالنسبة للمنتخب الوطني أو حتى لمختلف الأندية الجزائرية في البطولة الوطنية أو حتى المنافسات القارية.
كما قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وبالتشاور مع إدارة اتحاد العاصمة برمجة مباراة إياب الدور الثاني من منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية أمام نادي الملعب التونسي الم لعب ميلود هدية بوهران، وهذا في سيناريو مشابه لما حدث الموسم الماضي حين المقبل الاتحاد في ذات الدور من ذات المنافسة نادي الفتح الرباطي المغربي بالملعب الجديد بوهران بسبب عدم جاهزية أرضية ملعبي نيلسون مانديلا و 5 جويلية بالعاصمة، وبالتالي فإن الاتحاد سيكون أمام تنقلين مرهقين في مستهل الموسم الجديد، حيث أن التنقل الأول سيكون إلى تونس وبعدها إلى وهران.
م/شريف