احتضنت نهاية الأسبوع ولاية تلمسان وعلى مستوى قاعة المحاضرات بفندق “رونيسونس”، بأعالي هضبة “لالة ستي” فعاليات الملتقى الوطني حول الأيام السابعة للصيدلة، الأخير وسم بشعار “المهام الجديدة لمهنة للصيدلة”.
وفي هذا الصدد، كشف رئيس المجلس الوطني لأخلاقيات مهنة الصيدلة “نور الدين متيوي”، أن الجزائر نجحت في تقليص فاتورة استيراد الأدوية بـ08 مليون دولار، وزيادة إنتاجها المحلي بنسبة 70 بالمائة، مؤكدا أن هذه الاستراتيجية مبنية على مختلف المهام الجديدة لمهنة الصيدلة، وأبرز ذات المتحدث أن تجربة الجزائر في مجال صناعة الأدوية والمهام الجديدة للصيادلة تكمن حول دور الصيدلي في التكفل بالمرضى المزمنين، على غرار مرضى السرطان ورقمنة ملف المريض عند الصيادلة، مشيرا إلى أنها مبنية على استراتيجية متكاملة، وهي همزة وصل بين المريض والصيدلي وكذا الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي كناص. من جهته، أكد “عامري محمد”، مدير الصحة والسكان لولاية تلمسان، أن ما حققته الجزائر في إطار الأهداف المستدامة في مجال الصحة والأدوية، قد حظي بدعم ومرافقة قانونية للحفاظ على صحة المريض وديمومة الأسرة، مؤكدا أن المجلس الوطني لأخلاقيات مهنة الصيدلة، ستساهم في مرافقة المؤسسات الصيدلانية في تسجيل الأدوية والمصادقة على المستلزمات الطبية. حيث تتمثل مهامها الأساسية في ضمان جودة وسلامة الأدوية المحلية والمستوردة. مؤكدا على ضرورة العمل بالجودة العالمية وتطوير المنصة الرقمية للصيادلة وللأدوية الخاصة بالمستثمرين، لتخفيف العمل الأداري وتخفيف عناء التنقل. ومن جانب آخر أكدت الدكتورة “بودغن سطنبولي أسماء” نائبة رئيس المجلس الوطني لاخلاقيات مهنة الصيدلة ،على ضرورة تعزيز وجود المشغلين الصيدلانيين في إنتاج و مراقبة المنتجات المصنعة محليا ،كما من شأنها المساهمة في تدريب طلبة الصيدلة خلال تأدية بحوثهم. بقي للإشارة أنه تم خلال هذه الأيام السابعة للصيدلة الوطنية تحت شعار المهام الجديدة لمهنة الصيدلة، مناقشة العديد من المواضيع منها تاريخ الصيدلة من 1919 إلى غاية 1962، التعريف بالمهام الجديدة لمهنة الصيدلة، دور الصيدلي في التكفل بفئة الأمراض المزمنة ومرضى السرطان، الصيدلة والأجهزة الطبية، والصيادلة في مرافقة صيدليات المستشفيات، بالأضافة إلى دراسة 1275 مشروع صيدلي بتلمسان، ضمن مشروع المقاولاتية، والتطرق إلى مشكل الأدوية المزمنة المفقودة ودراسة وضعية الوصفات الطبية.
بكاي عمر
