سيتم الرفع من حصة إنتاج الحليب المدعم على مستوى ملبنة “الساحل”، بحي “صلامندر” بمستغانم، بقرار ولائي يهدف لامتصاص الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية الواسعة الاستهلاك منذ حلول رمضان.
واستنادا إلى مصالح الولاية، التي أوضحت بأنه تقرر ضخ كمية إضافية من مسحوق الحليب، تقدر بـ 100 طن، ستوجه بشكل رئيسي لتدعيم الولاية بالحليب المدعم طيلة الشهر المعظم. وأشار المصدر ذاته، أن هذا القرار من شأنه أن يرفع من إنتاج الملبنة، خلال هذه الأيام، إلى أكثر من الحصة المنتجة حاليا والمقدرة بـ 122 ألف لتر يوميا. وأن العملية ستسمح بتغطية الطلبات المتزايدة على الحليب من قبل سكان مختلف البلديات، يضيف المصدر نفسه. وقد شهد توزيع الحليب المدعم منذ حلول رمضان المبارك، أزمة كبيرة على مستوى مختلف نقاط البيع والمحلات التجارية المنتشرة بالولاية، حيث لوحظ خللا في عملية التوزيع، ما أسفر عن ندرة حادة لهذه المادة، التي كانت توزع بكميات لا تلبي حاجيات السكان الذين يتهافتون على المحلات، عند قدوم شاحنات التوزيع بشكل جماعي، ما يولد حالة من الضغط، والاكتظاظ أمام المحلات التجارية، التي يجد أصحابها صعوبة كبيرة في بيع أكياس الحليب إلى الزبائن، فمنهم من اضطر إلى الاكتفاء بتسليم كيس واحد فقط لكل زبون. والمشكل العويص الذي يشكو منه السكان، هو عدم قدوم شاحنات التوزيع بصفة منتظمة يوميا، حيث أحيانا تأتي إلى المحلات صباحا قبل الساعة الحادية عشر، وأحيانا أخرى في المساء من دون وقت محدد، ما يجعل المستهلكين يقبعون لساعات أمام أبواب الدكاكين يوميا، في انتظار قدوم الموزعين، حتى يتسنى لهم الظفر بكيس أو اثنين من الحليب المدعم.
مولود.م
