أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، يوم أمس، عن انطلاق المفاوضات مع المملكة السعودية ، جانفي المقبل من أجل رفع حصّة الحجّاج الجزائريين خلال الموسم المقبل.
وتهدف الجزائر من خلال هذه المفاوضات التي ستنطلق الشهر المقبل حسب تصريح وزارة الشؤون الدينية، إلى التوصل إلى اتفاق بخصوص رفع حصة الجزائر من عدد حجاج بيت الله الحرام للموسم المقبل إلى 40.300 حاج، و هو ما يتوافق و عدد السكان الذي تعتمده السعودية معيارا لتحديد حصّة كل دولة في موسم الحجّ، خاصة مع رفع قيود مكافحة جائحة كورونا ، التي قلّصت عدد الحجاج الجزائريين إلى 18697 أي ما يعادل نسبة 45.27 بالمائة.
ومن المنتظر أيضا، أن تطالب الجزائر برفع قيد السن الذي وضعته السلطات السعودية خلال الموسم الماضي، في إطار مكافحة جائحة كورونا ، وهو الشرط الذي أدى إلى إسقاط مئات المرشحين للحج ممن فازوا في آخر قرعة، بعدما وضعت السعودية ضمن الضوابط العامة لتنظيم موسم الحج 1443، شرط عدم تجاوز الحاج سن الـ65 .
وقد تسبب هذا الشرط أيضا، في حرمان نساء فائزات في القرعة من أداء هذه الفريضة بسبب إسقاط المحرم البالغ فوق 65 سنة .