
شهد جناح الجزائر في معرض دمشق الدولي الـ 62، حضوراً لافتاً لرجال الأعمال والمستثمرين وكبار المسؤولين، واستقطاب الزوار الذين أشادوا بتنوع وجودة المنتجات الوطنية المعروضة، وبشكل خاص، استقطب جمهوراً سورياً واسعاً. كما شملت المنتجات الوطنية قطاعات الصناعات الغذائية والدوائية ومواد البناء والصناعات التحويلية أعجاب الكثير، بحيث أبدى عدّة مستثمرين سوريين اهتمامهم بإقامة شراكات مباشرة مع نظرائهم الجزائريين. وعليه، أشادت وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، إلى الثقة المتنامية في السوق الجزائرية والفرص التي تتيحها.
للإشارة، تشارك الجزائر، منذ الأربعاء الماضي في معرض دمشق الدولي الـ 62، في موعد يستمر إلى غاية غد الجمعة، حيث تندرج هذه المشاركة الجزائرية في إطار تعزيز حضور المنتجات الوطنية في الأسواق الإقليمية والدولية، وقد أشرفت وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات على تنظيم الجناح الجزائري، بمشاركة نخبة من المؤسسات الوطنية الرائدة. حيث يتعلق الأمر بمتعاملي عدّة مجالات استراتيجية، على غرار مواد البناء والسيراميك، الطاقات المتجددة، المنتجات التجميلية، والمنتجات الفلاحية والغذائية.
وفي السياق ذاته، شمل برنامج المشاركة الجزائرية تنظيم لقاءات أعمال ثنائية إلى جانب عروض تقنية حيّة للمنتجات الوطنية، وعرف أيضا جلسات تفاوضية مخصّصة لإبرام اتفاقيات شراكة استراتيجية في مجالات الاستثمار المشترك.
نسرين. ع