محلي

مطعم الصياد بعين الترك قبلة العائلات من داخل وخارج الوطن

رجال كرموا نساءهن بتناول طبق السمك يومي عيد الفطر المبارك

تكرم العشرات من الرجال والآباء مباشرة بعد انقضاء شهر رمضان الكريم، بنقل زوجاتهن وبناتهن إلى أشهر المطاعم المعروفة على مستوى بلدية عين الترك السياحية” مطعم “الصياد”، المعروف بصاحبه “جمال بايلة”، الذي نقل مشروعه من أوروبا إلى ولاية وهران والمتخصص في تحضير أطباق السمك والبايلة خاصة رفقة أفراد عائلته، التي تتميز بتحضير البايلة وبأحجام حسب طلب الزبون وبأسعار معقولة، وفي متناول الجميع تبدأ من سعر 500 دج للطبق.

تلك الأسعار التي لفتت انتباه الآلاف من الزبائن وزوار الباهية، خاصة السياح الوافدين من مختلف الولايات المجاورة، وحتى الجالية الجزائرية بالخارج الذين فضلوا تناول طبق البايلة بمطعم “الصياد”، الذي يعتبر من بين المحلات والمشاريع التي أعطت صورة تتلائم والبلدية السياحية التي يقصدها الملايين من السياح وعشاق الكورنيش الوهراني، على مدى 3 أشهر كاملة وطيلة عطلة الصيف، التي يتمتع فيها الزوار بتلك الأطباق، التي عبر عنها الزبائن خلال الجولة الخفيفة التي قادتنا إلى مطعم الصياد بأنها شهية وتجدب براحتها القوية وتوابلها العطرة .

وما زاد من حب الزباىن له، هو أنه قد فتح أبواب محله المتواضع شهر رمضان الكريم لتوافد عشاق السمك والبايلة، بالإضافة إلى مرق السمك مقابل أسعارها التي كانت في متناول الجميع، مما جعلهم يترددون يوميا على مطعم الصياد لاقتناء الأطباق ساخنة للإفطار، وقبيل موعد أذان المغرب بأقل من ساعة مثل تلك المشاريع التي تعتبر إضافة إلى ولاية وهران، سيما بالمناطق السياحية التي من المفروض أن تتوفر بها أعداد كافية من محلات بيع الأسماك لاستقطاب السياح وزوار الباهية، خلال موسم الاصطياف، لإعطاء نظرة جمالية لتلك المناطق، وهذا ما يفتح المجال للشباب الطموح لفتح مثل تلك المشاريع، التي تعتبر من بين أهم المشاريع التي تحتاجها الولاية، التي تعتبر عاصمة للغرب الجزائري والتي يقصدها الملايين من السياح داخل وخارج الوطن.

ريمة.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى