محلي

مطالب بإنشاء مراحيض عمومية بالأقطاب العمرانية الجديدة

لتحسين ظروف السياح والزوار

أضحى عدد المراحيض العمومية بوهران يعد على الأصابع، بالمقارنة مع عدد الساكنة وكذا الزوار والمارة الذين يتحتم عليهم قضاء حاجتهم مقابل ثمن رمزي للتنظيف وما شابه ذلك، من أجل ذلك استوجب إنشاء مراحيض بالعديد من الأماكن العمومية كالمساحات الخضراء، وكذا المناطق التي أضحت خلال الآونة الأخيرة تستقطب الزوار من الولايات المجاورة والسياح، والذين تتحتم عليهم قضاء حاجتهم بالمراحيض العمومية عوض بالشوارع، مشوهين المنظر العام ومتسببين في التلوث البيئي وغيرها من الانعكاسات السلبية التي تعكر صفو الأجواء، سيما بعاصمة الغرب الجزائري التي تعتبر من بين الولايات التي تستقطب عددا معتبرا من السياح الذين ينتظرون الوصول إليها من أجل زيارة الملعب والقرية وحي بلقايد والجامعة وغيرها من الأماكن السياحية التي تتواجد بتلك المنطقة.

المطلب الذي ناشد من أجله ساكنة الباهية والي الولاية من أجل التفكير في إنشاء مكان مخصص لبناء عددا من المراحيض العمومية وبأشكال حديثة قرب تلك المنشآت وتشغيل أعوان من أجل الوقوف على تنظيفها واستقبال الزبائن، وهذا ما سيزيد من مداخيل البلدية وبالتالي المساهمة في تطوير السياحة على مستوى الولاية.

كما يعتبر مثل هكذا مشاريع قليل بالمقارنة مع الكثافة السكنية للولاية وزوارها الذين يعدون بالملايين خلال العطلة الصيفية وموسم الاصطياف، تلك المشاريع التي على السلطات المحلية إدراجها ضمن المشاريع التنموية القادمة وإنشاؤها بمختلف الأحياء التي تشهد توافد منقطع النظير للعائلات والعمال، وكذا السياح والأجانب كحي بلقايد، تليلات، مسرغين وعين الترك، وهذا من أجل تحسين ظروف الزوار والمواطن بصفة عامة الذي يتحتم عليه في أية لحظة قضاء حاجته.

ريمة.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى