مصالح بلدية تلمسان، تنظم:

 تواصل مصالح بلدية تلمسان تكثيف حملاتها للنظافة حرصا منها للقضاء على جميع المفرغات العشوائية المتواجدة عبر إقليم بلدية تلمسان، حيث مست العملية التي أشرف عليها “يوسف بشلاوي” والي ولاية تلمسان يوم الخميس على انطلاقها والمنظمة من طرف مصالح الولاية تحت شعار “معا ضد الرمي العشوائي للنفايات” كل من حديقة حي الزيتون، حي يغمراسن بن زيان، أبوتاشفين وحي بـودغـن، لتشمل لاحـقـا جميع دوائر وبلديات الولاية خاصة المجمعات الحضرية الكبرى لبلديتي شتوان ومنصورة بغية رفع النفايات وتقليم الأشجار وتزيين المساحات الخضراء وطلاء الأرصفة… وغـيرها.

كما تمت عملية وضع حاويات جمع ورمي النفايات على مستوى هذه الأحياء، نفس العملية عرفتها عديد شوارع وطرقات بلدية تلمسان على غرار شارع عين السبع، درار عبد الرحمان، العقيد لطفي، الطريق الوطني رقم 22، شارع جيش التحرير الوطني وحمصالي ميلود… وغـيرها من شوارع وطرقات مدينة تلمسان.

بالموازاة مع ذلك، وفي إطار مخطط العمل المسطر بخصوص مختلف عمليات الصيانة وإعادة التهيئة، تواصلت بذات البلدية من قبل مصالح النظافـة عملية نزع وإزالة الملصقات المتواجدة على مستوى شارعي حمصالي ميلود وقوار حسين، وإزالة الأعشاب الضارة وصيانة المساحات الخضراء المتواجدة على مستوى حديقة 01 جوان بالحوض الكبير وشارع العزون رضوان وبن شوك مراد، إلى جانب عملية إعادة  تجيير الأشجار الممتدة على مستوى المساحات الخضراء المقابلة للجهة الخلفية لكلية الطب الممتدة على مستوى شارع العقيد لطفي، كما قامت ذات المصالح بمباشرة أيضا عملية تنظيف نافورة المياه المتواجدة على مستوى شارع حمصالي ميلود والمحاذية تحديدا لفندق الزيانيين، وكذا استبدال صمامات مياهها المتلفة.

هذا، ولا تزال هذه العمليات متواصلة وفق برنامج العمل المسطر لهذا الغرض إلى غاية أن تشمل مختلف فــضاءات الراحة والتسلية والمساحات الخضراء، وكـذا جميع شوارع وأحياء بلدية تلمسان، حيث ذكر والي الولاية بالمناسبة أن هذه المبادرة التي تبقى مستمرة تهدف إلى تزيـيـن المحيط وإعطاء صورة جميلة للولاية والقضاء على جميع النقاط السوداء التي تم إحصاؤها عبر جميع بلديات الولاية، مسديا بذلك عند انطلاقها، تعليمات صارمة بإنجاحها، وحرص على أن تكون النظافة أولوية لا يمكن التنازل عنها، من خلال تكثيف الجهود مع جميع الشركاء لحماية البيئة والحفاظ على نظافة المحيط، موضحا أن من بين مهام السلطات العمومية، جعل النظافة مهمة دائمة لا حملات عابرة، داعيا في السياق، إلى تكثيف العمل الجواري التحسيسي في عمليات التنظيف المختلفة، وتشديد الرقابة لضمان نظافة المحيط، وردع المخالفـين.

أمـيـر. ع