رياضة

مشروع عصرنة ملعب 24 فبراير

إستعادة "تحفة" رياضية أخرى بسيدي بلعباس

سيتم الانطلاق في عصرنة ملعب 24 فيفري 1956 بسيدي بلعباس مع نهاية الموسم الكروي 2024-2025، حيث سيتم القيام بالإجراءات الإدارية الاعتيادية التي تسبق انطلاق الأشغال في الأيام المقبلة على مستوى وزارة الرياضة، وذلك قبل إطلاق المناقصة المخصصة لتعيين المؤسسة التي ستكون مسؤولة عن تنفيذ المشروع.

وتبلغ سعة ملعب 24 فيفري 1956، الذي تم تدشينه في 19 جوان 1981 بمناسبة نهائي كأس الجزائر لكرة القدم، 45 ألف متفرج، حيث يعتبر من بين الملاعب الكبيرة بالجزائر التي قررت وزارة الرياضة إعادة تهيئتها وفق المقاييس الدولية، تحسبا لاعتمادها من طرف الهيئات الكروية الإفريقية والعالمية كي تحتضن مستقبلا مختلف المنافسات الرسمية.

وتشمل الورشات التي سيتم فتحها لهذا الغرض على مستوى ملعب 24 فيفري 1956 جميع مرافق هذه المنشأة الرياضية التي تضم ملعبا للتدريبات وقاعة متعددة الرياضات وفندقا صغيرا وهياكل أخرى.

وبهذه المبادرة التي أقرتها وزارة الشباب والرياضة، والتي تهدف إلى إعادة تأهيل أحد أكبر ملاعب كرة القدم في البلاد، حيث تتسع هذه المنشأة الكروية لأكثر من 50 ألف متفرج. هذه العملية، التي تشمل أيضا عددا من الملاعب الكبرى بالجزائر وفق مخطط الوزارة الوصية، أضحت “ضرورية للغاية نظرا لتردي وضعية هذا المرفق”.

وستشمل أشغال إعادة تهيئة الملعب، الذي تم تدشينه في 19 جوان 1981 بمناسبة نهائي كأس الجزائر، مختلف مرافقه في مقدمتها ميدانه الذي سيتم تجهيزه بالعشب الطبيعي “الهجين”، وهي نفس نوعية العشب الذي سيتم زرعه بالملعب الملحق، مع إنشاء ميدان تدريب آخر مغطى بالعشب الاصطناعي، وفق نفس المسؤول.

وتفرض الأشغال، التي من المرتقب أن تستمر لعام كامل، على النادي المحلي اتحاد بلعباس، الذي ينشط منذ الموسم الماضي في بطولة ما بين الجهات (مجموعة الغرب)، استضافة منافسيه الموسم المقبل بملعب “الإخوة عماروش”، وهو الملعب الذي سيستفيد هو الآخر من أشغال إعادة التأهيل سيتم الشروع فيها قريبا..

يذكر أن اتحاد بلعباس، الذي يضم سجله لقبين لكأس الجزائر (1992 و2018)، كان ينشط قبل بضع سنوات في الرابطة الأولى، قبل أن يسجل سقوطين متتاليتين، ليجد نفسه منذ 2022 في الدرجة الثالثة.

شريف. م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى