
في إطار حرص السلطات الولائية على ضمان المتابعة الدقيقة لمشاريع السكن وتحقيق الالتزامات التنموية على أرض الواقع لتمكين المواطنين من السكن اللائق بمختلف صيغه، تشهد ولاية تيسمسيلت تجسيد العديد من المشاريع السكنية بمختلف الصيغ عبر بلديات الولاية , وذلك ضمن الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية من أجل تلبية الطلب المتزايد على السكن.
وتسجل ورشات مختلف المشاريع التي هي في طور الانجاز وتيرة سريعة،على غرار مشروع إنجاز 100 وحدة سكنية بصيغة الترقوي المدعم بحي حليل المنجز من طرف ديوان الترقية والتسيير العقاري و التي بلغت نسبة الأشغال به الى 85 بالمائة ، الأشغال المتبقية المتمثلة في الطلاء الخارجي سيتم الانطلاق قريبا، فيما تشارف أشغال التهيئة الخارجية على الانتهاء بوضع الطبقة الزفتية، وتأتي هذه المشاريع لتعكس التزام السلطات العمومية بتجسيد برامج السلطات في مجال السكن، وترسيخ مبادئ التنمية المتوازنة والاستجابة الفعلية لانشغالات المواطنين، لاسيما ما تعلق منها بتحسين الإطار المعيشي وتعزيز العدالة في توزيع السكنات، من خلال توفير سكنات لائقة ضمن محيط عمراني متكامل، و قد كان والي الولاية السيد بوزايد فتحي ، قد شدد خلال إشرافه على مراسيم انطلاق المشاريع السكينة عبر بلديات الولاية، على ضرورة احترام الآجال التعاقدية ومعايير الجودة والعمل بنظام 3×8، كما أسدى تعليمات صارمة إلى جميع المتدخلين تتضمن التنسيق المحكم من أجل ضمان تقدم الأشغال وفق الرزنامة المحددة مع احترام المعايير التقنية والجودة، تحقيقا لتطلعات المواطنين في الاستفادة من سكنات لائقة في أقرب الآجال، و تعد هذه المشاريع السكنية لبنة إضافية ضمن الديناميكية التنموية التي تعرفها الولاية في مجال السكن، وتجسيدا فعليا لسياسة الدولة الرامية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير السكن اللائق، لاسيما في المناطق التي تعرف نموا ديمغرافيا وطلبا متزايدا قصد تحسين الإطار المعيشي للمواطنين وضمان توزيع عادل ومتوازن للسكنات على مستوى الولاية، إلى جانب حرص السلطات المحلية على تنويع صيغ السكن المبرمجة للتوزيع في المواعيد المحددة، تحرص أيضا على أن تكون هذه السكنات مجهزة بكافة المرافق الضرورية والتجهيزات العمومية، وكذا المرافق الخدماتية وغيرها تضمن العيش الكريم للمواطن.
جطي عبد القادر



