محلي

مستشفى “مجبر تامي” بعين الترك

إطلاق حملة تحسيسية حول مرضى شلل الأطفال والإسهال

نظمت المؤسسة الاستشفائية “مجبر تامي” بعين الترك تظاهرة تحسيسية وعلمية لفائدة الأطباء العامين والأخصائيين، حول مرضى شلل الأطفال والإسهال.

تأتي هذه الخطوة، تماشيا مع حلول فصل الصيف، لأنه الموسم الذي ترتفع فيه أعراض هاذين المرضين، خاصة بالمناطق الساحلية، حيث تعرف إقبالا كبيرا المواطنين، حيث دُعِي الأطباء العامين إلى ضرورة الإبلاغ السريع عن الأشخاص الذين تظهر عليهم عوارض الإصابة بأحد المرضين، فور اكتشافها، من أحل التكفل بها وتجنيب المصاب خطر استفحالها، خاصة ما تعلق بشلل الأطفال، إلى جانب ظهور الإسهال وذلك عند الصغار والكبار، وذلك بسبب بعض الأغذية التي تكون منتهية الصلاحية أو تحتوي ميكروبات أو تحوي موادا كيميائية خطيرة.

 

خطر المياه على صحة المستهلك

وللحفاظ على صحة وسلامة المواطن، فقد أوصى الأطباء بضرورة معرفة مصادر المياه المستعملة للاستهلاك الغذائي، من أجل ضمان نظافتها وإمكانية استخدامها، لاسيما وأن فصل الصيف يشهد استهلاكا وفيرا للمياه سواء الاستعمال الغذائي (شرب وطبخ) وخارجي (استحمام وغسل وتنظيف)، وهو ما يجعل المواطن يبذل كل جهده لتوفير هذه المادة الحيوية.

وفي سياق موازي، فإن السلطات المحلية لوهران، دعت المواطنين إلى الحذر عند جلب المياه، خاصة تلك التي تباع في الصهاريج، من خلال معرفة إذا كانت مرخصة أو لا، والتبليغ في حال كانت شكوك حول صباحية المياه، لأن المياه التي تباع في الصهاريج، تخضع لمراقبة مصلحة النظافة والتطهير التابعة للبلدية، إلى جانب أن الآبار التي تستخرج منها تكون مرخصة من طرف المصالح المؤهلة لذلك.

تأتي هذه التحذيرات من خطر المياه، لأنها الوسيلة الأكثر تسببا في حدوث “إسهال” لدى مستهلكيها، خاصة إذا كانت درجتها الحراري مرتفعة جدا، وكانت غير مراقبة وقد تكون حاملة لفيروسات تضر بصحة وسلامة المواطن، كما أنها قد تكون سببا في الإصابة بتسممات غذائية إذا تم استعمالها دون مراقبة من طرف الجهاز المختصة وذات حرارة عالية في غسل الفواكه وتناولها دون تبريد، حيث تتفاعل تلك الفيروسات وتصبح مصدر خطر صحي على متناوليها.

يذكر أن الجهات الطبية توصي بضرورة الالتحاق الفوري بالمستشفى أو أقرب عيادة أو مكتب طبيب، للحصول على علاج أولي عند أول أعراض لشلل الأطفال أو الإسهال، من أجل تلقي العلاج بسرعة حتى لا يتطور الأمر لدى المصاب.

 

العيادات تشرع في تعزيز تلقيح الأطفال الأقل من 6 سنوات

 ولأن شلل الأطفال وبعض الأمراض الأخرى تصيب الأطفال أقل من 6 سنوات، في حال عدم تلقيهم تلقيحاتهم في وقتها، على غرار الكساح… فقد استجابت المؤسسات العلاجية بولاية وهران إلى أمر وزارة الصحة، بفتح أبوابها من أجل استقبال الأطفال دون 6 سنوات، لتلقيهم اللقاحات التي لم يستفيدوا منها أو تعزيز جرعاتها.

حيث يوجد بعض الأطفال لم يتلقوا لقاحات معينة خلال مراحلهم العمرية، والتي هي مفروضة من طرف وزارة الصحة وتقدم مجانا، على حساب الدولة، وذلك لانقطاعها أو عدم توفرها في وقت ما، أو بعض الأطفال الذين تلقوا جرعات دوائية لكنهم لم يعززوها بجرعات إضافية، وهو ما قد يعرضهم إلى بعض المشاكل الصحية الخطيرة بتطور عمرهم وأجسادهم.

وفي هذا الإطار، فقد وجهت مديرية الصحة لولاية وهران نداء لسكان الولاية من أجل الالتحاق بالعيادات والمستوصفات، لاستفادة أولادهم أقل من 6 سنوات، من اللقاح الذي ينقصهم أو تنقصهم جرعات تعزيزية..

ميمي قلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى