أسفرت حصيلة التدخلات مصالح المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الحروق بوهران المجاهد الدكتور وهراني فتحي مصطفى، عن التكفل بـ 44 حالة تعرضت لحروق متعددة، وذلك خلال أيام عيد الأضحى المبارك من مختلف الفئات العمرية بما في ذلك النساء،الرجال والأطفال.
وحسب المصالح الاستشفائية، فإن أغلب الحالات ينحدرون من ولاية وهران، مستغانم، تيارت، غليزان، سعيدة وغيرها من ولايات الغرب الجزائري والذين تم تحويلهم للمؤسسة المتخصصة في الحروق الكبرى، حيث تمثلت في 23 حالة في اليوم الأول، و 20 حالة حروق في اليوم الثاني، أما عن اليوم الثالث فقد تم تسجيل حالة واحدة، كلها بدرجات متفاوتة الخطورة حسب أسباب التعرض للحروق، حيث أشارت المصالح أنه تم تسجيل حروق ناجمة عن انفجار قدر الضغط وأخرى بالماء المغلى، وحالات كثيرة بواسطة لهب البنزين والزيت الساخن.
وفي هذا الصدد، فقد جند مسؤولو المؤسسة الاستشفائية المتخصصة الدكتور “وهراني فتحي مصطفى” كل الوسائل وتحت إشراف “حاج بطواف” مدير الصحة والسكان لولاية وهران، على رفع درجة الاستعداد بوحدة الاستعجالات خلال إجازة عيد الأضحى المبارك وزيادة عدد الأطباء المناوبين بأقسام الاستقبال والطوارئ ومختلف المصالح، وتنظيم الإجازات للطاقم الإداري والأطقم الطبية والتمريض، لضمان استمرار العمل خلال فترة العيد بهدف توفير العدد اللازم من الطواقم الصحية لأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الحرجة، كما سهرت مديرة المؤسسة طيلة أيام عيد الأضحى المبارك على توفير الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية مع انتظام تقديم الرعاية الطبية المقدمة للمرضى.
بالمقابل، تعكف المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الحروق على السهر على متابعة الحالات التي تخضع للعلاج والتي سمحت بالقائم بالعديد من العمليات الناجحة منذ دخولها النشاط الطبي مؤخرا.
منصور.ج