ينتظر أن يدخل مركز مكافحة السرطان بوزرة بولاية المدية حيز الاستغلال نهاية 2024، بعدما بلغت نسبة الأشغال به 80%، والذي يتسع ل120 سريرا، مصالح الجراحة وطب القلب وأخرى متخصصة في الاستعجالات الطبية بغية جعله قطبا صحيا.
وخلال الزيارة التي قادت وزير الصحة “عبد الحق سايحي” إلى ولاية المدية في الأسبوع الماضي، شدد الوزير على مسؤولي الصحة بالولاية، إلى ضرورة التكفل بالجيد بالمصابين بالسرطان بالولاية، بعد دخول المركز المذكور حيز الخدمة مع نهاية العام 2024، لاسيما وأنه سيكون وجهة للمرضى القادمين من الولايات المجاورة. مضيفا أن هذا المركز سيساهم في تخفيف الضغط على المنشآت المتخصصة في التكفل بمرضى السرطان الواقعة في ولايات وسط الوطن على غرار الجزائر والبليدة فضلا عن استقباله فور دخوله حيز الخدمة, لمرضى من مختلف مناطق الوطن. مردفا أن مركز وزرة سيتخصص أيضا في بعض أنواع الأورام السرطانية التي تصيب الأطفال، كما هو الحال حاليا في مركز مكافحة السرطان بباب الوادي. وبخصوص التكفل بمرضى السرطان وطنيا، فقد ذكر الوزير أن برنامج ترقية الصحة العمومية الذي تم إطلاقه منذ بضعة سنوات، سمح بإنجاز العديد من الأقطاب الطبية، على غرار تلك التي تم إنجازها على مستوى ولاية أدرار وتندوف وتمنراست وبجاية وتلمسان، والتي سيتم تعزيزها لاحقا بقطب ولاية المدية، التي استفادت من عدد من المؤسسات الصحية من شأنها المساهمة في ضمان تكفل جيد بالمرضى.
محمد الوليد
