الحدث

مدير الأنظمة المعلوماتية والإعلام الآلي لدى وزارة الصحة، “موهوب مسعودي”، يكشف:

" أكثر من 40 منصة رقمية خاصة بالقطاع"

أكد مدير الأنظمة المعلوماتية والإعلام الآلي لدى وزارة الصحة، السيد “موهوب مسعودي”، أول أمس، عن تخصيص منصة رقمية لتسيير وتنظيم جميع مصالح الاستعجالات الطبية وقاعات الانتظار على المستوى الوطني، وذلك في إطار التحول الرقمي الذي يشهده القطاع الصحي بالجزائر”.

وفي السياق ذاته، أشار نفس المتحدث بأن هذه المنصة الجديدة الخاصة بجميع مصالح الاستعجالات، تأتي “كمرحلة أولى، يتم من خلال ذات المنصة، تنظيم طوابير الانتظار وتصنيف المرضى حسب درجة الخطورة، علاوة على رقمنة مسار المريض داخل تلك المصالح”، بحيث حسب نفس المتحدث “يمكن للطبيب طلب أي كشوفات أو أعمال طبية إلكترونيا مع تلقي نتائج تلك الطلبات عبر ذات المنصة، وإمكانية رقمنة الوصفات الطبية”.

أما ما تعلق بالمرحلة الثانية، فهي تهتم بـ “استخدام الملف الطبي الإلكتروني داخل المصالح الصحية”. وفي السياق ذاته، أكد نفس المتحدث “إعداد وتنصيب نظام على مستوى معظم المؤسسات الصحية، مع انطلاق مشاريع إنجاز الشبكة (LAN) لربط جميع المصالح الصحية فيما بينها داخل كل مؤسسة صحية”، مذكرا على وجه خاص بـ “برمجة دورات تكوينية أسبوعية حول استعمال الملف الطبي الإلكتروني عبر منصة زوم، مع مرافقة جميع المؤسسات الصحية لوضع ذات النظام حيز الخدمة”.

وعليه، قصد مواكبة المنصات الرقمية الجديدة في قطاع الصحة، أكد ذات المسؤول “تخصيص منتدى وفضاء رقمي لفائدة جميع مستخدمي الصحة، يمكنهم من خلاله التواصل فيما بينهم وتبادل الخبرات والاقتراحات التي من شأنها تطوير تلك المنصات”، بحيث أصبح التحول الرقمي في القطاع الصحي بالجزائر يهدف إلى “تعزيز الشفافية وتسهيل الوصول إلى المعلومات وتحسين جودة الخدمات المقدمة إلى المواطنين”، وبالتالي جاءت عملية رقمنة الإدارة المركزية لـ “تحسين إدارة الموارد الصحية وتعزيز الرقابة الفعالة على المؤسسات الصحية وتوفير قاعدة بيانات تسهم في اتخاذ قرارات مستنيرة وسريعة”.

 

40 منصة رقمية خاصة بالقطاع الصحي

وفي السياق ذاته، كشف السيد “مسعودي” عن 40 منصة رقمية خاصة بالقطاع مستضافة في خوادم على مستوى مركز بيانات عصري بوزارة الصحة، والتي باتت تسمح برقمنة تسيير المواعيد الطبية المتخصصة عن بعد، وتسيير مسار المريض داخل المستشفى وقاعات متعددة الخدمات والاستعجالات، ورقمنة مواعيد العلاج بالأشعة وتسيير التلقيح وغيرها من الخدمات”.

مؤكدا على أن عملية استحداث منصات جديدة أخرى في قطاع الصحة سيظل متواصلا لتكون حيز الخدمة بشكل تدريجي، وكشف أيضا بأنه سيتم قبل نهاية السنة الجارية إطلاق منصة لتسيير الأرشيف الإداري والطبي على المستوى المركزي وعلى مستوى المؤسسات الصحية، وقد تم وضع مستشفى (مصطفى باشا) كتجربة ناجحة لبداية العمل بذات المنصة”.

وأما ما تعلق بضمان الأمن السيبراني للمعلومات الصحية بالجزائر، مؤكدا بشكل خاص على أنه قد تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية، من بينها استضافة جميع المنصات في خوادم داخلية على مستوى مركز بيانات الوزارة، والتنسيق مع مختلف المصالح المختصة لحماية الأنظمة المعلوماتية لقطاع الصحة.

هـشـام رمـزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى