
حقق ولاية عين تموشنت قفزة نوعية في الإنتاج السمكي مقارنة بالسنة المنصرمة وهو ما كشف عنه السيد هواري قويسم مدير قطاع الصيد البحري مؤكدا أنّ الإنتاج قدر بـ 10 طن سنويا من مختلف الأصناف.
كما أنّ الارتفاع جاء بالموازاة مع دخول وحدات جديدة تنشط على مستوى المواني (بني صاف، بوزجار وملجأ الصيد مداغ) وكذا التكفل تحسين الظروف المهنية للصيادين على ان يبلغ سنة 2023 سقف 11 طن ليسجل خلال السداسي الأول من السنة الجارية 2024 ما يربو عن 06 آلاف طن في مختلف الأسماك الزرقاء منها والبيضاء. قطاع الصيد البحري بولاية عين تموشنت له منائي بني صاف وبوزجار وملجأ الصيد لمداغ الذي لم يستغل بعد لأمور تقنية إلى جانب مسمكتين بكل من مينائي بني صاف وبوزجار، إلى جانب الورشات ونقاط البيع بذات المينائين لتقريب المهنيين لتمكينهم من الحصول على مستلزماتهم من قطاع غيار وشباك في ظل نقص بعض المعدات، على أن تستدرك بعد اتخاذ الدولة قرارات جريئة لمرافقتهم، بما فيها استراد معدات ومحركات واستراد سفن أقل من 05 سنوات وهي عوامل من شأنها تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية للصيادين والتكفل بظروفهم المتعلقة بالضمان الاجتماعي وكاصنوص، مع العلم أن الوزارة بادرت مؤخرا بخلق تعاونيات فيما بين الصيادين على مستوى كل المواني لما لها من مزايا من اجل استيراد معدات الصيد. القطاع يسجل في مجال الاستثمار في تربية المائيات والذي يعتبر مكسب حقيقي وقيمة مضافة للولاية وللقطاع كونه يساعد ويكمل الصيد البحري، بالرغم من الظروف المناخية الغير الملائمة منذ عدة سنوات بضير الجفاف، حيث كان الصياد يعمل 08 أشهر في السنة والآن تقلص إلى 03 أو 04 أشهر في السنة، بما فيها الراحة البيولوجية لبعض أنواع السمك و التي تمس سفن جياب وسفن الحرف الصغيرة والتي انبثقت منها شعبة تربية المائيات الذي يمثل الشغل الشاغل لمرافقة وتطوير الشعبة المنتشرة عبر كامل التراب الوطني، وذلك من خلال إنشاء مزارع بحرية منها أو بالمياه العذبة حيث تم الحصول على دعم معتبر بمنطقة الصناعات بسبيعات بدائرة العامرية، ولاسيما المسلك المؤدي لها على مسافة 03 كلم وعند تهيئة هذه المنطقة التي أسندت إشغالها إلى مديرية الأشغال العمومية وهي متربعة على 13 مشروع بحرية منها 06 بالأقفاص العائمة ومشروع المنطقة سيرى النور كأقصى تقدير مع بداية السنة الجديدة 2025 الذي من شأنه إستحداث أكثر من ألفين (2000) منصب عمل مع إنتاج سمكي يتعدى ألفين طن سنويا. الولاية تعول على تهيئة مناطق الرسو الذي أسندت مهامه تسييره لغرفة الصيد البحري كونه يساعد في رفع المنتوج السمكي وهو مؤشر أجابي. المديرية الوصية فتحت نقطة بيع السمك لدعم المواطن لاقتناء هذا المورد بأسعار معقولة بقرار من الوزارة الوصية وهو متواجد على مدار السنة بالقرب من غرفة الصناعة سوفات (المتحف سابقا) خاصة بيع الأسماك البيضاء وبيع السمك من المنتج إلى المستهلك إلى جانب مبادرات أخرى مماثلة مع الدخول الاجتماعي وشهر رمضان بتدعيم البلديات بشاحنات التبريد بأسعار الإنزال عبر البلديات النائية
يــس