الجهوي‎

مديرية الفلاحة بمستغانم

تراجع رهيب لإنتاج محاصيل الزيتون

سجلت مصالح مديرية الفلاحة تراجعا ملحوظا فيما يخص إنتاج محاصيل الزيتون الموسم الجاري، حيث لم تتجاوز الكمية المجناة إلى حد 24 ألف قنطار فقط  من مساحة إجمالي مزروعة بإقليم الولاية، تتجاوز الـ 6 آلاف هكتار، فيما ينتظر أن تظل الحصيلة هزيلة مع استكمال حملة الجمع.

مصادرنا أرجعت ذلك إلى عدة أسباب مرتبطة بالتغيرات المناخية التي ميزتها معدلات الحرارة المرتفعة على مدار معظم أشهر السنة، إلى جانب تناقص كميات التساقطات المطرية إلى أدنى مستوياتها خلال السنتين المنصرمتين، ناهيك عن اتساع نطاق الأمراض الطفيلية التي أصابت محاصيل الزيتون خلال فترة النمو والنضج خلال موسمي الربيع والصيف، وكذا الأسباب التقنية المتعلقة بأساليب الجني التقليدية وتقليم الأشجار، كما هو سبيل الري وغيرها من العوامل المؤثرة سلبا.

وبشأن شعبة زراعة أنواع الشجرة المباركة المتمثلة في صنفي السيقواز والشملال عبر ربوع إقليم الولاية، خصوصا بهضبة مستغانم على مستوى تلال دوائر كل من بوقيرات، عين تادلس، حاسي مماش وعين النويصي، فضلا عن منطقة جبال الظهرة بدوائر كل من عشعاشة سيدي لخضر وسيدي علي، أين تمتد أوسع الحقول والمساحات المقدرة في مجملها بـ 8471 هكتار تشمل ما يقارب 1.19 مليون شجرة، فيما تبلغ المساحة القابلة للعطاء والمستغلة 6817 هكتارا تحوي حوالي 646 ألف شجرة.

وفي سياق متصل، كشفت مصادر المديرية الوصية ورغم الصعوبات والتحديات عن تسجيل توسع في المساحة المزروعة خلال الموسم الجاري، وكذا المواسم المقبلة.

مختار مولود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى