
اقترحت مديرية الطاقة والمناجم لولاية عين تموشنت العديد من البرامج التنموية الهامة ضمن مخطط التنمية المحلية للعام المقبل 2025 ، جاءت في مقدمتها ربط 750 مسكن بشبكة الكهرباء عبر المناطق المبعثرة بتكلفة مالية قوامها 20 مليار سنتيم يقول السيد “عمر فرحاتي” المسؤول الأول على القطاع، بعد أن تم إحصاء بعض القرى عبر ثلاثة (03) بلديات على غرار ولهاصة، سيدي صافي وحمام بوحجر لإيصالها بشبكة الغاز الطبيعي.
حيث تدخل في مشاريع التوسعة والتي تضم نحو 500 مسكن والذي خصص لها غلاف مالي قرابة 25 مليار سنتيم، مؤكدا أن شبكة النقل ومحول الغاز والتوزيع هم المشاريع التي تتطلب مبالغ هامة ومن بين المناطق المبرمجة تتمثل في عين سديل وسيدي سليمان، المرازقة ببلدية حمام بوحجر إلى جانب دوار الكرمة، بطيخة، سيدي حساين ببلدية ولهاصة وببلدية سيدي صافي هناك دوار جوابرة 1 وجوابرة 02 بتكلفة مالية تقارب 75 مليار سنتيم وتم إيداع الطلبات لمباشرة الأشغال.
علما أن نسبة الربط بالكهرباء يعادل 98.51 بالمائة، وهو ما يعادل النسبة الوطنية ومؤشرات الغاز الطبيعي تقدر النسبة إلى 82.50 بالمائة، وهي جد مشرفة تفوق النسبة الوطنية المقدرة بـ 65 بالمائة.
ومن جهة أخرى، توصل قطاع الطاقة والمناجم بالتعاون مع مصالح سونلغاز إلى ربط 814 مستثمرة فلاحية بشبكة الكهرباء، دخلت حيز الخدمة والعملية مستمرة لتمس 25 مستثمرة بذات الشبكة في الأيام القليلة القادمة إلى جانب 138 مستثمرة في طور الإنجاز، علما أن العدد الإجمالي للمستثمرات الفلاحية حسب الإحصاء الأخير يقدر بـ 1475 مستثمرة فلاحية.
العملية تدخل في إطار تنفيذ رئيس الجمهورية القاضية باهتمام بفئة الفلاحين بغية رفع الإنتاج الفلاحي وتحقيق الأمن الغذائي. أما بالنسبة للمواد البترولية على غرار مادة المازوت والبنزين وسيرغاز مسيرة من قبل نفطال، وهو فرع تابع للمديرية الجهوية بتلمسان والتي تسهر على 45 محطة للتوزيع منها 25 لها مادة سيؤغاز.
وبالنسبة للنشاط المنجمي وشبه المنجمي على المستوى المحلي، فإن الولاية تحصي أكثر من 20 محجرة ناشطة والمديرية الوصية تلقت في هذا السياق، شكاوى بعض المواطنين خاصة ببلدية تارقة، أين تم إيفاد خبراء ومكتب دراسات مختص في الاهتزازات الأرضية لتحليل قوة تأثير المفجرات، حيث تم إسقاطها على جميع المحجرات والتي كانت كلها ايجابية ولا تشكل أي خطر على المباني المتاخمة للمحاجر، مؤكدا مدير الطاقة أن مصالحه تكون حاضرة بمعية الدرك الوطني وتحديد طريقة التفجير لتفادي التأثير على المباني وسلامة المواطن.
يــس