الحدث

مديرية الصيد البحري وتربية المائيات لوهران

مشروع الرصيف الإصطناعي لخليج بوسفر تم تجسيده 100 بالمائة

 تم تجسيد العملية التنموية  المتعلقة بالرصيف الاصطناعي لخليج بوسفر غربي وهران بنسبة 100 بالمائة، بفضل التسهيلات ومرافقة السلطات المركزية والمحلية وعلى رأسها والي ولاية وهران، السعيد سعيود، ليكتمل الاربعاء الماضي المشروع الحلم  المتعلق بالرصيف الإصطناعي لخليج بوسفر. 

وحسب مديرية الصيد البحري وتربية المائيات فان مشروع الرصيف الإصطناعي،  إكتملت الأربعاء الماضي عملية إنزال 40 مربع من الإسمنت المسلح في قاع البحر بالإمتياز البحري بخليج بوسفر بعد المرحلة الأولى التي أنجزت بشهر مارس 2023، والتي أتت بثمارها”. حيث تمت متابعة المشروع  والاطلاع على سير الاشغال النهائية”، وهذا بحضور كل من المدير الولائي للقطاع مرفوقا بممثلي الوزارة الوصية، مدير الغرفة الولائية ومهنيي القطاع، أعضاء اللجنة الولائية المكلفة بإنجاز هذا الرصيف، الخبير الياباني”نانو”.

يأتي ذلك عقب استلام المصالح المعنية اللواحق الاسمنيتة للمنشاة مؤخرا تزامنا مع الاحتفال بالذكرى السبعون للثورة التحريرية 1 نوفمبر 54، وفي إطار استكمال المرحلة الثانية والأخيرة من مشروع إنجاز الرصيف الاصطناعي ROII، أشرف مدير الصيد البحري وتربية المائيات لولاية وهران، مغني صنديد، رفقة مدير المعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات ورئيس جمعية بربروس أمين شاقوري، على مستوى مقر المعهد، على استلام 40 وحدة الأخيرة الخاصة بإتمام هذا المشروع الخاص بإنشاء وسط بحري ملائم لتكاثر مختلف الأصناف السمكية، وذلك بعد أن أعطت 40 وحدة على مستوى خليج بوسفر التي تم وضعها العام الماضي، نتائج إيجابية حسبما أكده مدير الصيد البحري بالولاية، وعليه تم برمجة الوحدات الأربعون الأخيرة.

ويتربع هذا الرصيف الاصطناعي على مساحة 10 هكتارات، حسب نفس المصدر الذي أوضح أنه يتكون من 80 كتلة خرسانية بطول وعرض متر واحد،و الذي شرع في تنفيذه منذ 2022 من خلال معاينة ودراسة من طرف خبراء يبانيين لوضع الخبرة في مجال اعادة الاعتبار للثروة السمكية وحمايتها . وقد تم التحضير لهذا المشروع بالتنسيق مع مديرية الصيد البحري والمنتجات الصيدية المكلفة بالأمانة العامة للجنة الولائية للأرصفة الاصطناعية، إضافة الى جامعة وهران 2 “محمد بن أحمد” وقسم الهندسة البحرية بجامعة العلوم والتكنولوجيا “محمد بوضياف” لوهران التي شاركت في الدراسات، حسب السيد شاقوري الذي أبرز أن غواصي جمعية “بربروس” يتكفلون بأشغال وضع هذا الرصيف الاصطناعي تحت الماء.

وكانت جمعية “بربروس” نجحت في وضع رصيف اصطناعي كتجربة نموذجية سنة 2015 مما رشحها لنيل جائزة أحسن عمل في ميدان البحوث وتجميع المعطيات حول الصيد الحرفي خلال الاجتماع العالي المستوى للصيد البحري التقليدي بالبحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود في نفس السنة. وكانت نتائج المشروع النموذجي ببوسفر جد إيجابية حيث تم تسجيل ارتفاع عدد الكائنات البحرية حول الرصيف الاصطناعي من 4 إلى 44 صنفا نباتيا وحيوانيا، لثتبت هذه التجربة بأن الأرصفة الاصطناعية تمثل وسطا مثاليا لنمو الكائنات وحماية البيئة البحرية إضافة إلى كونها وسيلة هامة لمحاربة الصيد غير الشرعي.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى