
تخضع الشواطئ المنتشرة بالساحل الوهراني لعملية المراقبة والفحص، ىحيث شرعت مديرية الصحة والسكان في حملة فحص ومعاينة مياه البحر عبر 35 شاطئ بالساحل الوهراني، وذلك برسم موسم الإصطياف لسنة 2024، الوقوف على مدى سلامة المياه للسباحة من عدمها ومطابقة المعاير الجودة الميكروبيولوجية لتفادي الأمراض المتنقلة عن طريق البحر .
وحسب ما كشف عنه مدير الوقاية بمديرية الصحة والسكان “يوسف بوخاري”، فقد برمجت خرجات ميدانية لمختلف الشواطئ بوهران، والبالغ عددها 35 شاطئ، للوقوف على جودة المياه وذلك في اطار التحضيرات المبكرة لموسم الإصطياف، منوها أنه يتم إقتطاع وفحص عينات مياه البحر مرتين شهريا طيلة موسم الإصطياف وذلك بغرض الوقاية وتجنب الصحة العمومية للمصطافين أمراض متنقلة. منوها أن العملية تندرج في نطاق الوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بالسباحة في مياه البحر، وذلك تبعا تعليمات وزارة الصحة، من خلال تجنيد شبكة لمراقبة مياه الشواطئ تشمل 35 شاطئ بوهران، موزّع على كامل الشريط الساحلي من شواطئ مرسى الحجاج إلى مداغ، لجرد مصادر تلوّث مياه البحر وتحديد نسبة قابلية الشواطئ للتلوث، وأخذ عينات من كل نقاط المراقبة بصفة دورية وإخضاعها للتحاليل المخبرية وتقييم نوعية مياه الشواطئ، بالاستناد إلى المواصفات والدلائل التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية للوقوف على مدى قابليتها للسباحة. حيث تعرف العديد من شواطئ الولاية تسربا لمياه الصرف الصحي عبر القنوات و الاودية التي تصب مباشرة بالمسطحات الشاطئية ،حيث ستسمح المراقبة العامة لنوعية مياه البحر، بمنح موافقة الجهات المعنية قبل فتحها للسباحة أمام المصطافين، كما سيتم رفع التحفظات عن مواقع أسدت بشأنها تعليمات لإحتواء النقائص والنقاط السوداء وفق ما نبهت إليه السلطات المحلية لجعل موسم الإصطياف موسم آمن.
حيث سخرت مديرية الصحة والسكان لولاية وهران كل الوسائل لمرافقة المصطافين للشواطئ الوهرانية، لاسيما وأن هذه الأخيرة تعد وجهات جذب بامتياز من خلال إستقطاب زهاء 20 مليون مصطاف سنويا، وهو ما يتطلب مرافقة الوافدين من خلال فحص جودة مياه البحر .
منصور.ج