محلي

مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية وهران، تنظم: 

يوما دراسيا حول دور المدارس القرآنية والمساجد في غرس الفكر التحرري

نظمت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية وهران السبت تزامنا مع انطلاق السنة الدراسية للتعليم القرآني  يوما دراسيا  بمسجد الفاروق “عمر بن الخطاب” بحي النجمة “شطيبو” بالتنسيق مع مدرسة الوفاء للشيخ محمد بن الكبير  كوسوم ب”دور المدارس القرآنية والمساجد في غرس الفكر التحرري “القضية الصحراوية نموذجا”، بحضور دكاترة وباحثين وأستاذة الثراء اليوم الذي يصب مضمونه في تسليح النشئ على تنمية الفكر التحرري.

حيث عرف اليوم الدراسي أبناء الصحراء الغربية الموزعين على المدارس القرآنية، وجمع من المواطنين حي النجمة 132 سكن النجمة سيدي شحمي، وممثلو السلطات المحلية والمجتمع المدني والجمعيات الفعالة، حيث تم تكريم  أبناء المدرسة القرآنية “الوفاء” الشيخ “سيدي محمد بلكبير” الطلبة الداخلي أبناء الصحراء الغربية، والناشطين والمؤطرين والمنشطين عرفانا للمجهودات المبذولة.

بالمقابل، عرفت السنة الدراسية بوهران التحاق زهاء 12 ألف تلميذ موزعين عبر 107 مدارس قرآنية و544 قسما تعليميا بمجموع 651 قسما يقدم الدروس لفائدة التلاميذ بوهران ضمن المدارس القرآنية، فيما تستقبل هده الفضاءات زهاء 12 ألف تلميذ دائم على مدار السنة، بما فيهم منتسبين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وطيف التوحد. في حين بلغ عدد  المؤطرين والساهرين على العملية والبالغ عددهم 693 مؤطرا من معلمي القرآن والمرشدات الدينيات ونحو 180 موظف الذين ينشطون في مجال التعليم القرآني الذي يعكف على برنامج لفائدة مختلف الفئات العمرية، حيث تم تسجيل أكثر من 3 آلاف شخص في صفوف محو الأمية الذين يقبلون على المدارس القرآنية عبر 147 مسجدا بوهران، فيما يقدر عدد طلبة عابري السبيل المسجلين بالمدارس نحو 500 طالبا من مختلف ولايات الوطن والذين يقيمون بها،

للإشارة، فإن وهران تعرف ارتفاعا في وتيرة إنجاز المدارس القرآنية من خلال مشاريع قيد الإنجاز حاليا، والتي تقدر بـ 117 فضاء قرآني للتعليم علاوة على أكثر من 11 مشروعا بين قيد الدراسة وغير مكتمل والذي يرتقب أن يسلم قريبا لرفع طاقة الاستيعاب.

للإشارة، فإن إجمالي التلاميذ الذين التحقوا بالمدارس القرآنية بالوطن قدر بأزيد من 1.2 مليون طالب وطالبة بمختلف هياكل التعليم القرآني على المستوى الوطني. والتي يأتي في إطار الخدمات الجليلة التي تضمنها الهياكل الدينية بالجزائر، لاسيما ما تعلق بالجانب الروحي، وتجسيدا لجهود الدولة في خدمة القرآن الكريم”. كما أن التعليم القرآني في الجزائر حقق “نتائج جد مشرفة”، ويشكل “خزانا روحيا لحماية المرجعية الدينية الوطنية، علاوة على أنه يجسد جهود الدولة وقطاع الشؤون الدينية في خدمة القرآن الكريم”.

منصور.ح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى