
جندت مديرية التوزيع للكهرباء والغاز “سونلغاز” بولاية عين تموشنت 18 فرقة تدخل في إطار
برنامجها الاستثنائي تزامنا والتقلبات الجوية وشهر رمضان وهذا للقيام بالتدخل الفوري لإصلاح
الأعطاب في حالة حدوثها سواء كانت تقنية وانقطاعات لتوزيع طاقتي الكهرباء والغاز، حيث وجهت
10 فرق للكهرباء و08 فرق للغاز، ناهيك عن فرق تدخلات صغيرة تابعة للوكالات التجارية الثمانية
(08)، تقول المكلفة بالإعلام السيدة “صابرينة كراتو” بمؤسسة سونلغاز .
بحيث تبقى الفرق في حالة تأهب ومجندة لـلتدخل ليلا ونهارا وبدون انقطاع، وقد تم في هذا
السياق تسخير فرق تقنية ذات كفاءة عالية واختصاص للقيام بمراقبة ومعاينة الشبكات الباطنية
للغاز وبالمجان بناء على طلب الزبون.
وتفاديا لما يحمد عقباه تدعو ذات المصالح إلى القيام بتهوية المنازل وعدم استعمال آلة الطبخ
والطابونة، كأداة للتسخين إلى جانب المراقبة الدورية للأجهزة من مسخن ماء ومدفأة.
ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء
وفي سياق ذي صلة، كشفت مديرية التوزيع للكهرباء والغاز بعين تيموشنت وتطبيقا لتعليمات
السلطات العليا في البلاد وتنفيذا لتوصيات السيد المدير العام لمجمع سونلغاز، جراء عمليات
ربط المستثمرات والمحيطات الفلاحية بالكهرباء عن رقم قياسي في عملية الربط، حيث وصل
عددها 937 مستثمرة فلاحية منذ مارس 2022.
كما سجلت مصالح سونلغاز التوزيع، جملة من مشاريعها لإيصال الكهرباء لفائدة عدد كبير من
المستثمرات والمحيطات الفلاحية بالولاية والتي تعتبر مستمرة لحد الآن، حيث تم برمجة
حصة إضافية سنة 2024 انتهت بها العملية وتم تركيب فيها 341 عداد كهربائي لفائدة
المستثمرات، ولم يبق منها سوى 64 مستثمرة في طور الإنجاز .
هذا وتتوزّع هذه المشاريع التي تندرج ضمن مساعي سونلغاز لمواكبة النهضة الرائدة في
المجال الفلاحي على عدة مشاريع ستوضع في الخدمة خلال الأيام القليلة القادمة، حيث
سيتم إيصال الكهرباء لأكثر من محيطا ومستثمرة فلاحية بهذه الشبكة الكهربائية المنخفضة
والمتوسطة التوتر التي يصل طولها 543,49 كم، ويعتبر هذا الرقم قياسي في هذه العمليات
التي تهدف إلى مرافقة مساعي الدولة الجزائرية في تطوير وتحسين القطاع الفلاحي وإيصال
الكهرباء لكل المستثمرات الفلاحية ومرافقة الفلاحين والتخفيف من معاناتهم اليومية، خاصة
في مجال الطاقة الكهربائية، وهو ما تعمل عليه السلطات المحلية التي تشهد تزايدا في
حجم الاستثمارات الفلاحية من يوم لآخر وتعتبر قطبا فلاحيا هاما.
وعلى هذا الأساس، شهدت عمليات لربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء خلال السنوات
الأخيرة التي لقيت استحسانا لدى الفلاحين مما ساعدهم على مزاولة نشاطهم الفلاحي
أو الرعوي بصفة حسنة.
و في سياق ذاته، تبقى عملية تنصيب كواشف ثاني اكسيد الكربون تمس كل بيت استفاد
من شبكة الغاز بمعل كاشفين في كل منزل والعملية متواصلة لتمس السكنات التي تم تسليمها مؤخرا.
يـس