يدخل سريع غليزان غمار الموسم الجديد وسط تحديات تنظيمية وفنية، في وقت يضع فيه الأنصار والإدارة هدف الصعود كأولوية قصوى. المدرب سمير بوجعران قدّم قراءة واقعية للوضع، مؤكدًا أن التحضيرات لم تسر بالشكل المثالي، لكنه عبّر في المقابل عن تفاؤله بقدرة الفريق على استعادة توازنه مع مرور المباريات.
تجارب مكثفة بحثًا عن الإضافة
بوجعران أوضح أن مشاركة أكثر من 45 لاعبًا في التجارب كانت خطوة للبحث عن عناصر مميزة قادرة على تقديم الإضافة، رغم أنه كان يفضل الدخول مباشرة في العمل بالتعداد الأساسي. بالنسبة له، تحقيق الصعود يتطلب انتدابات نوعية مدروسة، وليس الاكتفاء بالاعتماد على الكم.
ملف الاستقدامات مفتوح
أكد المدرب أن الفريق ما يزال بحاجة إلى قلب هجوم صريح، حارس مرمى، وجناح هجومي. وقد تم بالفعل اقتراح بعض الأسماء، غير أن غياب رئيس النادي خارج الوطن حال دون حسم الأمور سريعًا. بوجعران شدد على أن الانتدابات النوعية وحدها قادرة على رفع مستوى الفريق وتدعيم حظوظه في المنافسة.
تربص بديل في ظروف أفضل
وبخصوص التحضيرات، أُلغِي التربص الذي كان مبرمجًا بالقرية المتوسطية بسبب ازدحام الملاعب وكثرة الفرق، ليتم تعويضه بتربص آخر بفندق بلعسل. واعتبر بوجعران أن هذا الخيار جاء مناسبًا، نظرًا لتوفر كل المنشآت الرياضية والظروف الجيدة التي تساعد على العمل في أجواء مريحة.
بداية صعبة لكن مستقبل واعد
المدرب اعترف أن الفريق قد لا يكون في كامل جاهزيته خلال أول جولتين، غير أنه أبدى ثقته في أن المجموعة ستتحسن تدريجيًا وتستعيد مستواها الحقيقي مع تقدم الجولات، خصوصًا إذا تم ضمان استقرار إداري وتسيير عقلاني للمرحلة المقبلة.
تعداد شبه مكتمل
وأوضح بوجعران أن حوالي 95% من التعداد الحالي سيكون ضمن القائمة النهائية، إلا في حال التعاقد مع عناصر جديدة قادرة على تقديم قيمة مضافة أكبر. وهو ما يعكس رغبة واضحة في الحفاظ على الاستقرار ومنح الثقة للاعبين المتواجدين.
رسالة إلى الأنصار
في ختام تصريحاته، وجّه بوجعران رسالة مباشرة إلى أنصار “الرابيد”، دعاهم فيها إلى الوقوف إلى جانب الفريق خلال هذه المرحلة الحساسة: “ندرك أن بداية الموسم قد لا تكون مثالية، لكن بدعمكم وصبركم سنتمكن من استعادة مستوانا وتحقيق النتائج المرجوة. جمهور سريع غليزان كان دائمًا السند الأول، ونراهن عليه مجددًا ليكون قوة دفع نحو تحقيق حلم الصعود.”
جيلالي.ب
