يرتقب أن تقوم مداومة وهران للنائب البرلماني “رشيد ششار” عن حزب “حركة البناء”، بإطلاق أول مداومة “رقمية” خلال الأيام القليلة المقبلة، تحمل اسم “مداومتي”.
المنصة الرقمية من شأنها تسهيل تواصل المواطنين مع مداومات المنتخبين، إلى جانب ترقية الأحزاب وتقوية ثقة المواطن، حسبما تم تداوله خلال الندوة التي نظمها قسم الاعلام للمكتب الولائي لحركة البناء الوطني، يوم الإثنين، بوهران . حيث ستعنى هذه المنصة الرقمية برفع بنقل انشغالات المواطنين، دون الحاجة للتنقل لمداومته، والتي ستبقى مفتوحة بنفس البرنامج السابق وهو ما يسهل عمليات التعاون وتنسيق الجهود للتكفل بمشاكل المواطنين وتحديد الأولويات منها، خاصة المتعلقة بمجموعة كبيرة من السكان، والتي ترتبط بالمصلحة العامة. وحسب بيان المكتب الولائي، فإن التطبيق الجديد أنشأ بمبادرة من النائب بالمجلس الشعبي الوطني “رشيد شرشار”، وكان ذلك تنفيدا لبرنامج تقدم به سابقا، في إطار ترشحه لمنصب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني. وهذا لتدعيم المواطن بفرص استماع جديدة لمشاكله، مع إمكانية توزيع المسؤوليات بين النواب لمن أراد خدمة الساكنة، خاصة وأن التعرف من خلال نشاط المداومات على مشاكل المواطنين يسهل احتواءها، وبما أن تحديدها وتحديد الهيئات المسؤولة عنها، يكشف القطاعات المتأخرة في برامج تنميتها، فمثل هذه المداومات الرقمية، ستساهم لا محال في تحسين إمكانيات ترقية مجال عيش المواطن، ودعم ما يبذل من جهود من الجماعات المحلية بوهران، خاصة أن الوالي “السعيد سعيود” يشجع دائما نشاط النواب في التكفل بنقل ما يعانيه المواطن .
الندوة التي نظمها قسم الاعلام بالمكتب الولائي لحركة البناء الوطني، بإشراف “كنزة زوايري”، بحضور الأمين العام للمكتب “جلول محمد”، “غزالي محمد” نيابة عن رئيس المكتب “شلابي محمد”، وكذا النائب “رشيد شرشار” الذي نظمت الندوة بمقر مداومته ببلدية “بطيوة” يوم السبت، خصصت لموضوع “دور مداومات المنتخبين، في ترقية الأحزاب وتقوية ثقة المواطن”، سمحت برسم انطباع جد ايجابي بخصوص ما تؤديه المداومات المفتوحة، وما يتم من تكفل بانشغالات المواطنين، وقد كانت مداومة نائب الحركة “رشيد شرشار”، التي تعتبر أول مداومة فتحت بولاية وهران “عينة”، استدل بها الكثير من الحضور لتأكيد الدور الفعال الذي تلعبه هذه المداومات، في جعل الأحزاب عن طريق ممثليها، وسيلة لحل انشغالات المواطنين، مع العلم أن ولاية وهران تعرف اليوم فتح مداومات لمجموعة من النواب. كما أن الندوة عرفت حضورا مكثفا للمواطنين، ممن ناقشو بكل حرية دور هذه المداومات، وأجمعوا على أنها سابقة تستحق التشجيع، لم يكن يعهد وجودها المواطن، في العهدات الانتخابية السابقة، كما اقترح الحاضرون تنظيم لقاءات مشتركة بين النواب، للاستماع لانشغالاتهم الهامة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمشاكل هامة، تخص مجموعة كبيرة من المواطنين، أو منطقة سكنية معينة، ومقترحات عديدة أخرى.
يذكر أن الندوة عرفت نجاحا، بالنظر إلى الحضور المكثف للمواطنين وتفاعلهم مع أعضاء من المكتب الولائي لحركة البناء الوطني ومنتخبين من المجلس الشعبي الولائي وبعض المجالس البلدية.
منصور .ج
