
باشرت أمس كل من مصالح الأمن بالتنسيق مع وحدات الدرك الوطني، في تنظيم مداهمة مشتركة مست شواطئ عين الترك والعديد من المحاور الدورانية والطرقات الرئيسية المؤدية إلى الشواطئ، وهذا من أجل الحد من مختلف أنواع الجريمة ومعرفة الأوضاع بالشواطئ بغرض حسن استقبال المصطافين وضمان راحتهم خلال الصائفة بعيدا عن الفوضى.
حيث قامت المصالح سالفة الذكر بتفتيش عددا من الشباب بالشواطئ، أين تم ضبط بحوزتهم العديد من المخدرات كالأقراص المهلوسة والمخدرات وغيرها، كما تم حجز تلك السموم والقبض على مروجيها، وخلال عملية المداهمة المشتركة تم حجز عددا من الطاولات والكراسي التي كانت معروضة للكراء بدون رخصة تسمح لأصحابها استئجار تلك الأدوات للمصطافين وبأسعار متفاوتة وغير معقولة، تلك الأخيرة التي تم حجزها وإلقاء القبض على أصحابها الذين يعتبرون تجار غير شرعيين ينتشرون كلما حل موسم الاصطياف لعرض طاولاتهم وكراسيهم للكراء وبدون أية وثائق من البلدية تثبت أحقية مزاولة نشاطهم طيلة موسم الاصطياف، وهذا ما تسهر الجهات الأمنية على الحد منه لتحسين ظروف الزوار والسياح.
كما قامت نفس المصالح المذكورة أعلاه بوضع مخطط أمني بالمحاور الدورانية لمراقبة سائقي الدرجات النارية، وهذا ما استحسنه الشباب الذي أخذ بنصائح مصالح الأمن والدرك الوطني، فيما يخص السياقة بحذر ووضع القناع الواقي وغيرها من النصائح لتفادي حوادث المرور الخطيرة.
كما لا تزال مثل تلك المداهمات متواصلة طيلة موسم الاصطياف، من أجل التقليل من حدة الجريمة وانتشار مروجي المخدرات ووضع حد لمحتلي المساحات من أجل عرض الطاولات والكراسي بدون رخص.
ريمة.ب